Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic
قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، اليوم الأربعاء، إن البنتاغون مستعد لدراسة جميع الخيارات بشأن قطاع غزة، وذلك بعد يوم من تصريحات للرئيس دونالد ترمب قال خلالها إنه يرغب في أن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة وتعيد تطويره.
وأضاف هيجسيث قبل اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقر وزارة الدفاع: «أود أن أقول فقط، فيما يتعلق بمسألة غزة، إن تعريف الجنون هو محاولة تكرار الأمر ذاته».
وتابع: «الرئيس مستعد للتفكير خارج الصندوق، والبحث عن طرق جديدة وفريدة وديناميكية لحل المشاكل التي بدت مستعصية… نحن مستعدون لدراسة جميع الخيارات».
وفي حين شدّد سيّد البيت الأبيض على أن «الجميع يحبّون» مقترحه، أثار هذا المقترح سيلاً من ردود الفعل المستنكرة من حركة «حماس» والسلطة الفلسطينية إلى البرازيل، مروراً بفرنسا وبريطانيا وألمانيا وتركيا وإسبانيا.
وأدلى الرئيس الأميركي بهذه التصريحات، الثلاثاء، بعد استقباله في البيت الأبيض نتنياهو الذي اعتبر أنّ من شأن هذه الخطّة أن «تغيّر التاريخ».
والثلاثاء، قال ترمب إن سكان القطاع المدمّر سيتم نقلهم إلى الأردن أو مصر، رغم معارضة هذين البلدين.
وأشار ترمب إلى سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وترحيل سكانه وتحويله إلى «ريفييرا الشرق الأوسط» مما أثار استهجاناً دولياً واسعاً وصدمة عارمة.
وفي خطة تفتقر إلى التفاصيل حول كيفية ترحيل نحو مليوني فلسطيني أو السيطرة على غزة، قال ترمب إنه سيجعل القطاع المدمّر بسبب الحرب مكاناً «مذهلاً» عبر إزالة القنابل غير المنفجرة والأنقاض وإعادة تطويره اقتصادياً.
ولاحقاً، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن اقتراح ترمب يقضي بخروج الفلسطينيين من غزة مؤقتاً ريثما تجري إعادة إعماره.
وشدّد على أن اقتراح ترمب «لم يكن معادياً، بل كان على ما أعتقد خطوة سخية جداً، كان عرضاً لإعادة الإعمار وتولّي الإشراف على إعادة الإعمار».
بدوره، أكّد البيت الأبيض أنّ واشنطن «لن تموّل إعادة إعمار غزة».
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}