Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

افتتح وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله فعالية عالية المستوى بعنوان “الطريق إلى الرياض” التي نظمتها المملكة بالتعاون مع الأمم المتحدة، بهدف استضافة المملكة لدورة الـ16 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر عام 2024. وتم ذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأكد وزير الخارجية في كلمته على تعزيز الجهود السعودية في مكافحة التصحر ومواجهة التحديات البيئية والتغير المناخي، وذلك من خلال مبادرات مثل السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر. كما شدد على أهمية دعم الاستدامة البيئية وتعزيز الغطاء النباتي والعمل الدولي للتصدي لهذه التحديات.
شارك في الفعالية عدد من الشخصيات البارزة من بينهم سمو الأميرة ريما بنت بندر، سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة، ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية ومبعوث شؤون المناخ، إضافة إلى وزير البيئة والمياه والزراعة، وعدد من كبار المسؤولين السعوديين.
تضمنت الفعالية عدة أنشطة وجلسات لمناقشة التحديات البيئية التي تواجه المملكة والمبادرات التي اتخذتها لمكافحة التصحر والحفاظ على البيئة. كما تم تسليط الضوء على الدور الدولي للمملكة في التصدي لهذه التحديات وتعزيز التعاون الدولي في هذا الصدد.
ركزت الفعالية على أهمية تعزيز التنمية المستدامة والعمل الجماعي لحماية البيئة والغطاء النباتي وتعزيز الاستدامة البيئية في مختلف المجالات. وتعتبر المملكة واحدة من الدول الرائدة في مجال التنمية المستدامة وصون البيئة، وتسعى دائماً لتعزيز التعاون الدولي في هذا الصدد.
يعكس تنظيم هذه الفعالية التزام المملكة بمكافحة التصحر والتغير المناخي، وتعزيز التعاون الدولي في هذا الصدد. وتعكس تلك الجهود الرامية إلى حفظ البيئة وتعزيز الاستدامة البيئية، الدور القيادي للمملكة في هذا المجال وتأكيد التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.