في يوم تحطم مروحية كان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على متنها مع وزير الخارجية ومسؤولين آخرين، وكانوا في طريقهم لإطلاق مشروع سد مشترك مع أذربيجان. ولكن واجهت المروحية الضباب الكثيف مما أدى إلى تحطمها في الجبال الخضراء شمال غربي إيران. تم البحث عن الحطام وصعوبة التحديد بسبب الطقس السيئ والطرق الوعرة، وقد اضطرت إيران للجوء إلى تركيا للحصول على مساعدة بواسطة طائرة من دون طيار.
بعد تحطم المروحية، تم تنظيم عمليات الإنقاذ والبحث عن الجثث في منجم للنحاس. وظلت هناك حالة من الفوضى والتوتر خلال عمليات البحث، حيث تم استدعاء الطائرات من دون طيار لتحديد موقع الحطام بعدما فشلت الطائرات الإيرانية المتقدمة. وتم العثور على جثث الرئيس والآخرين بالقرب من الحطام وتم التعرف عليهما من خلال ملابسهم ومقتنياتهم.
بينما كانت العمليات الإنقاذ تجري، تم تنظيم اجتماعات طارئة للمسؤولين الإيرانيين، حيث دعا المرشد علي خامنئي للقوة والحفاظ على النظام. وقد تم توجيه الإعلام لتقديم طلبات الدعاء للمفقودين، وتم تقديم تقارير مضللة في وسائل الإعلام حول ما حدث تحت ضغط من الحكومة.
تم التحقيق في أسباب الحادث، وبينما لم تظهر أي علامات على إطلاق النار على المروحية، بقي السؤال حول البروتوكولات الأمنية وسبب سفر الرئيس جواً بظروف جوية سيئة. وتم تحديد الهوية المفقودين من خلال ممتلكاتهم الشخصية، وتأكدت وفاتهم في الحطام.
لقد شهدت إيران أياماً من الفوضى والتوتر بسبب تحطم المروحية التي كان على متنها الرئيس الإيراني، مما دفع الحكومة إلى توجيه الإعلام لتخفيف التوتر وزجر الانتقادات، ويبدو أن الحادث سيؤثر على السياسة الإيرانية في المستقبل.














