أعلن الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض، ديمتري كيركنتزس، بدء العمل على إعداد معرض الرياض إكسبو 2030، مشيرًا إلى أن التحضيرات بدأت لتحويل خطط المعرض إلى واقع يعكس تطلعات السعودية والمكتب الدولي. وأشار كيركنتزس إلى أهمية دور المعرض في دعم النهضة والتطور الذي تشهدها البلاد. وقد أعلن البيان الصادر عن المكتب الدولي أن استعدادات الرياض لاستضافة المعرض بدأت بعد فوزها في تصويت الجمعية العمومية للمكتب.
أجرى كيركنتزس زيارة فنية إلى الرياض حيث التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمناقشة استعدادات السعودية لاستضافة الرياض إكسبو 2030. كما تم التنسيق والعمل على ملف التسجيل الخاص بالمعرض منذ فوز الرياض في تصويت عام 2023. وأكد البيان أن الرياض تستعد لتقديم خطة مفصلة لتنفيذ المعرض وتحقيق الأهداف المرجوة.
كيركنتزس أعرب عن سعادته بالعمل مع الفرق السعودية على تنفيذ مشروع الرياض إكسبو 2030، مشيرًا إلى التقدم الكبير الذي تحقق خلال الفترة التي عمل فيها مع السعودية. وأعرب عن تفاؤله بما سيتحقق في الرياض بحلول عام 2030، مع التطورات المستمرة التي تشهدها المملكة والجهود الرامية إلى جعلها إحدى أكبر الوجهات العالمية.
تناول كيركنتزس العوامل التي ساهمت في فوز الرياض بالاستضافة، مشيرًا إلى التحول الاقتصادي والاجتماعي الكبير الذي تمر به السعودية. وأشار إلى أهمية إكسبو كوسيلة لتعزيز التعاون الدولي وتعزيز التنمية المستدامة وابتكار الحلول التقنية.
أثنى كيركنتزس على المشاريع الكبرى التي تقام في الرياض والتي تتزامن مع استضافة الرياض إكسبو 2030. وأكد على أهمية تنفيذ مشروعات كبيرة مثل مطار الملك سلمان الدولي وغيرها، لجذب السياح وتعزيز الاقتصاد المحلي.
تحدث كيركنتزس عن التحديات التقنية التي تواجه إكسبو الرياض 2030 ورؤية ولي العهد السعودي لإقامة معرض مبتكر وغير مسبوق. وأشار إلى أهمية ابتكار التقنيات الجديدة وجلب الابتكارات الحديثة إلى المعرض لتعزيز التنمية وتحقيق التحول الذي يسعى إليه المملكة. وأكد على أن المعارض الدولية ستستمر في جلب الأحداث إلى بلدان جديدة ودفع التطور والابتكار في صناعة المعارض.














