أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أهمية إعادة هيكلة منظمة التعاون الإسلامي وتطويرها لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية. وأشار إلى فشل مجلس الأمن والمجتمع الدولي في وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين. وأعرب عن حزنه تجاه تصاعد الهجمات الإسرائيلية على غزة ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني. كما أشار إلى دعم السعودية لجهود السلام في اليمن وضرورة استقرار سوريا وليبيا والسودان.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان على دعم السعودية لوحدة الصومال وسيادتها وحفظ الأمن في المنطقة. وشدد على أهمية تشكيل هيئة مكتب القمة بمشاركة مختلف الدول الإسلامية لتعزيز الوحدة والتضامن. وأعرب عن تأكيد السعودية على ضرورة إصلاح منظمة التعاون الإسلامي وتعزيز دورها في حل النزاعات ومكافحة الإرهاب على المستويين الوطني والدولي.
وفي ختام كلمته، أعلن الأمير فيصل بن فرحان تشكيل أعضاء هيئة مكتب القمة برئاسة جمهورية غامبيا ومشاركة دول مثل جيبوتي وباكستان الإسلامية وفلسطين والمملكة العربية السعودية. وسلم الرئاسة إلى رئيس جمهورية غامبيا، معبرا عن تمنياته له بالتوفيق. وقدم الوزير شكره للجهود المبذولة في تنظيم القمة وتعزيز العمل الإسلامي المشترك.
وأشار الأمير فيصل بن فرحان إلى دعم السعودية للدول كاليمن وسوريا وسودان وليبيا في تحقيق الاستقرار ومحاربة التنظيمات الإرهابية. وأكد أهمية الحفاظ على وحدة الدول وسيادتها وسلامتها الإقليمية ودعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة. ودعا إلى توحيد الصفوف الإسلامية وتعزيز العمل المشترك لمواجهة التحديات الدولية.















