عقد وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز الاجتماع الثاني لمجلس أمراء الأفواج لعام 1445هـ، حيث تم مناقشة العديد من الموضوعات المدرجة ضمن جدول الأعمال واتخذت التوصيات اللازمة بشأنها. وقد تم استعراض دراسة تطوير الأفواج التي قُدمت من قبل المدير العام التنفيذي لبرنامج التطوير. وعُرضت أيضًا شؤون الأفواج والهيكلة التنظيمية لها، بالإضافة إلى مهامها الأساسية من قبل وكيل وزارة الحرس الوطني لشؤون الأفواج اللواء خالد القباني. وختم الاجتماع بتوجيه رئيس مجلس الأفواج أمانة المجلس بالمتابعة والتنسيق مع الجهات المعنية للعمل مع برنامج تطوير الوزارة.
وجّه وزير الحرس الوطني رئيس مجلس الأفواج بتكثيف الجهود لمتابعة دراسة تطوير أفواج الحرس الوطني وفقًا للخطة الاستراتيجية التي تعمل عليها الوزارة. يأتي هذا في إطار جهود التحول والتطوير التي يشهدها الحرس الوطني لتعزيز قدراته وتحسين أدائه في مختلف المجالات. يعكس هذا التوجيه التزام الحكومة بتعزيز الجاهزية العسكرية والأمنية للمملكة والاستمرار في تطوير الهيكلة التنظيمية وتحسين المهام والوظائف الخاصة بالأفواج.
يعد تطوير الأفواج وتحسين أدائها أمرًا أساسيًا في تعزيز القدرات العسكرية للحرس الوطني وتعزيز الأمن والاستقرار في المملكة العربية السعودية. ويأتي هذا التوجيه في إطار رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تعزيز الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة في جميع القطاعات. تعكس هذه الجهود التزام الحكومة بمتابعة وتطوير الهيكلة التنظيمية للأفواج وتعزيز دورها في تحقيق أهداف الحرس الوطني بكفاءة وفاعلية.
يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة الاجتماعات التي تعقدها وزارة الحرس الوطني لمتابعة وتقييم أداء الأفواج ومتابعة عمليات التطوير التي تخضع لها. تعكس هذه الجهود التزام الحكومة بدعم وتعزيز القوات الأمنية والعسكرية في المملكة وتعزيز دورها في حماية البلاد وحفظ الأمن والاستقرار. ومن المتوقع أن تستمر هذه الجهود على المستوى الوطني من أجل تعزيز وتطوير القدرات والأداء الخاص بالحرس الوطني.














