حالة الطقس      أسواق عالمية

Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic
أكد وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو، اليوم (الثلاثاء)، أن تحوّل أولويات الدفاع الأميركية، المتوقع أن يتضاعف تحت حكم الرئيس دونالد ترمب، يشكل حافزاً قوياً للأوروبيين لرعاية دفاعهم بشكل أفضل.
وقال لوكورنو لإذاعة «فرنس إنتر» الفرنسية، إن التحرك الاستراتيجي الأميركي بعيداً عن أوروبا إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ كان بمثابة «ركلة خطرة»، وأعرب عن أمله في أن يؤدي ذلك إلى مزيد من الاستقلال الدفاعي لأوروبا.
وفي حين أكد أن أوروبا تحتاج إلى السعي لتحقيق قدر أكبر من الاستقلال الاستراتيجي بغض النظر عمن يكون في البيت الأبيض، قال لوكورنو إن نبرة ترمب القاسية قد تسرّع الأمور.
وأوضح: «ربما تُحدِث قسوة حديث الرئيس، في النهاية، صدمة ووعياً».
خلال تدريب لقوات الناتو في بولندا 26 فبراير 2024 (رويترز)
وأكد لوكورنو أنه «منذ عقود من الزمن، كان هناك ميل للاحتماء تحت المظلة النووية الأميركية»، لكن الآن يتعين على الدول الأوروبية أن تبذل المزيد من الجهود لتطوير صناعاتها الدفاعية.
ورأى أن «الرغبة في شراء المزيد من الأسلحة من الولايات المتحدة هي الطريقة الخاطئة».
وانتقد لوكورنو بشدة وزير الخارجية الفرنسي السابق ستيفان سيجورنيه، نائب رئيسة المفوضية الأوروبية المسؤول عن الاستراتيجية الصناعية، بعد تصريحاته، الاثنين، بإمكان إبرام «صفقة» مع ترمب، تزيد أوروبا بموجبها الاستثمار في مجال الدفاع، في مقابل عدم شنّه حرباً تجارية.
وأصر: «لن نستبدل أمننا بالهامبرغر والسيارات الألمانية».
وأشار الوزير إلى أن ترمب لم يذكر حرب أوكرانيا في خطاب تنصيبه، الاثنين، ما يشير برأيه إلى انخفاض أهمية أوروبا بالنسبة لواشنطن.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version