وأكد الإرياني على أهمية الجهود المبذولة من قبل السعودية لدعم اليمن في حماية تراثها الثقافي والآثار التاريخية، مشيداً بالتعاون الثنائي بين البلدين في هذا الصدد. كما أشار إلى ضرورة تنظيم مؤتمر دولي للحفاظ على الآثار اليمنية وحمايتها، وجمع الموارد اللازمة للمساعدة في هذا المجال، بالإضافة إلى إبرام اتفاقيات لمكافحة الاتجار غير المشروع بالآثار.
وطالب وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني بالعمل على إغلاق مصادر تمويل الإرهاب في العالم، مؤكداً أن حماية التراث الثقافي يعتبر جزءاً أساسياً من الحفاظ على الهوية الوطنية. وتأتي هذه التصريحات في سياق الجهود المستمرة للسعودية ودول أخرى لدعم اليمن في مجالات مختلفة للمساعدة في تحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.
يأتي هذا التقدير والثناء على الدعم السعودي في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها اليمن جراء الصراع الدائر في البلاد، الذي أثّر بشكل كبير على الحياة اليومية للمدنيين وعلى البنية التحتية والموارد الثقافية. ويعكس هذا التعاون الثنائي بين السعودية واليمن التزامهما بتعزيز الشراكة الإقليمية والعمل المشترك لتعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.
وفي ظل التحديات التي تواجه اليمن، يعتبر الحفاظ على التراث الثقافي والآثار اليمنية أمراً ضرورياً للمحافظة على الهوية الوطنية وتعزيز الوحدة الوطنية بين الشعب اليمني. وتأتي جهود الدول المجاورة مثل السعودية في إطار الدعم الذي يسهم في تحقيق هذا الهدف، بالإضافة إلى دور البلدين في تعزيز التعاون الثنائي في مجالات أخرى لدعم التنمية والاستقرار.
في الختام، يعكس التقدير والثناء من وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني على الدعم السعودي في مجال حماية التراث الثقافي والآثار اليمنية الإرادة القوية للعمل المشترك بين الدول الشقيقة لتحقيق الاستقرار والتنمية بالمنطقة. ويعكس هذا التعاون الإرادة المشتركة في مواجهة التحديات والتهديدات التي تواجه التراث الثقافي العربي والإسلامي.















