قال وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إن المشكلة في غزة هي عدم السماح للسكان بالدخول لمصر. وأضاف أن مصر تمنع عبور شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة بسبب قضايا سياسية بخصوص معبر رفح. تصاعد التوتر بين القاهرة وتل أبيب بسبب هجوم الجيش الإسرائيلي على رفح جنوبي غزة وتهجير مئات الفلسطينيين.
قبل بدء العملية العسكرية في رفح، أعلن ديرمر أن الجيش الإسرائيلي سيغزو المدينة ويلحق الهزيمة بحماس حتى لو كان العالم ضد إسرائيل. أكد وزير الخارجية المصري تمسك بالمعاهدة الموقعة مع إسرائيل ورفضه لهجوم الجيش الإسرائيلي على رفح. وأعربت القاهرة عن مخاوفها من تهجير سكان غزة إلى مصر خلال الحرب.
سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح ورفعت العلم الإسرائيلي هناك، مما أثار حفيظة القاهرة. ومنذ بداية الحرب على غزة، خلفت العمليات العسكرية أعداد كبيرة من الضحايا الفلسطينيين وأسفرت عن دمار هائل ومجاعة وفقا للتقارير.
مع استمرار الحرب على غزة وتجاهل إسرائيل لقرارات المجتمع الدولي بوقف القتال، تزايدت الانتقادات الموجهة لها. وطالبت محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع جرائم الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني في غزة. ومع استمرار التوتر بين القاهرة وتل أبيب، يبقى الوضع في المنطقة عبارة عن صراع حاد يهدد الاستقرار الإقليمي.
