Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أعلن الدكتور محمد سليمان الجاسر، رئيس مجلس إدارة مجموعة «البنك الإسلامي للتنمية»، عن تخصيص مبلغ 500 مليون دولار بالتعاون مع «الشراكة العالمية للتعليم»؛ لتأمين تمويل التعليم لـ37 دولة عضواً في منظمة التعاون الإسلامي، بهدف مساعدة 28 مليون طفل خارج الفصول الدراسية. وتأتي هذه الخطوة في إطار دعم مبادرة التمويل الذكي للتعليم التي تهدف إلى تمكين الأطفال وتمكينهم من بناء حياة أفضل من خلال التعليم والتعلم.
يعتبر التمويل المخصص من «البنك الإسلامي للتنمية» و«الشراكة العالمية للتعليم» جزءاً من جهود متواصلة لمساعدة البلدان ذات الدخل المنخفض على مواجهة أزمات اقتصادية واجتماعية وتأمين تعليم جيد للطلاب. وتأتي هذه الخطوة في ظل تراجع ميزانيات التعليم في العديد من الدول، وتأثيرات جائحة كوفيد-19 التي زادت من صعوبات الحصول على التعليم.
وتعد مبادرة التمويل الذكي للتعليم جزءاً من احتفالات الذكرى الخمسين لتأسيس البنك الإسلامي للتنمية، وتهدف إلى مساعدة الملايين من الأطفال على الحصول على التعليم اللازم للنمو والازدهار. وتأتي هذه الجهود في إطار التزامات العالم بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك توفير فرص التعليم الجيد لجميع الأطفال حول العالم.
وتعمل الشراكة العالمية للتعليم على تعزيز التعليم الجيد وزيادة الوصول إليه، وقد تجاوزت الشراكة هدفها السنوي بتأمين تمويل بقيمة 3.5 مليار دولار عام 2025 قبل الموعد المتوقع، وساعدت 44 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل على زيادة الوصول إلى التعليم الجيد. وتعمل الشراكة على تأمين موارد مالية إضافية لتعزيز تمويل التعليم ودعم البلدان ذات الدخل المنخفض.
وبينت الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية للتعليم، لورا فريجنتي، أن هناك حاجة ماسة لموارد إضافية لتمويل مبادرة التمويل الذكي للتعليم، حيث يتوقع تنفيذ هذه المبادرة خلال الفترة من 2023 إلى 2025. وتشير التوقعات إلى أن نحو 60 في المائة من الأطفال الذين ولدوا في العام 2020 لن يصلوا إلى نصف إنتاجيتهم إذا لم يحصلوا على تعليم جيد ورعاية صحية كاملة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.