أظهرت وثيقة قضائية كشفت عن دوافع المتهم بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو. حيث أدى الهجوم الذي نفذه المتهم إلى إصابة فيتسو بجروح بليغة وهو لا يزال يتلقى العلاج في المستشفى. وكشفت الوثيقة عن أن المتهم نفذ الهجوم بسبب عدم توافقه مع سياسة الحكومة تجاه أوكرانيا، كما عبّر عن ندمه على فعلته.
المتهم، الشاعر يوراج سينتولا، البالغ من العمر 71 عاماً، اتُّهم بمحاولة القتل العمد وتم وضعه في السجن احتياطياً خلال جلسة الاستماع. وأكدت وسائل الإعلام السلوفاكية أن المتهم أعرب خلال التحقيق عن رفضه لسياسة الحكومة الحالية، مما دفعه إلى تنفيذ هجومه ضد فيتسو.
وأشار قاضي المحكمة إلى أن المتهم قرر التحرك بسبب عدم توافقه مع سياسة الحكومة، وعبر عن رفضه لإلغاء مكتب المدعي الخاص ووقف إرسال المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا. كما أشار المتهم أيضاً إلى تعرضه لما وصفه بالاضطهاد الإعلامي من قبل الحكومة.
وأكد المتهم خلال التحقيق أنه لم يكن يرغب في قتل الضحية، بل كان يهدف إلى إصابته وإلحاق أذى بصحته من خلال إطلاق النار على الجزء السفلي من جسمه. وأعرب عن ندمه الشديد على أفعاله غير المقبولة، مؤكداً أنه كان يجب عليه عدم إيذاء الضحية.
وقد قامت الحكومة السلوفاكية بإلغاء مكتب المدعي الخاص ووقف إرسال المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا بعد انتخاب فيتسو لفترة رئاسية رابعة، حيث ركزت حملته الانتخابية على مقترحات لتحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا وتجنب تقديم المساعدة العسكرية لكييف، ما عرّضه لمعارضة من قبل المتهم وآخرين.














