وأثارت هذه الأحداث غضب العديد من الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبروا عن استيائهم الشديد من قتل عناصر المقاومة الفلسطينية على يد السلطة الفلسطينية. وقد انتقد البعض بشدة دور السلطة الأمنية في التنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي وفي ارتكاب جرائم ضد المقاومين والمطاردين في الضفة الغربية.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وتغريدات تدين عمليات الاغتيال التي تقوم بها السلطة الفلسطينية ضد المقاومين الفلسطينيين، وأعرب الناشطون عن تضامنهم مع عائلة الشهيد المقاتل أحمد أبو الفول وعن رفضهم لهذه الأفعال التي تعتبر خيانة للقضية الفلسطينية.
وعلق الناشطون على دور السلطة الفلسطينية بأنها تشارك إسرائيل في إبادة الشعب الفلسطيني، وقد وصفوا السلطة بأنها تعمل لصالح الاحتلال الإسرائيلي وتسهم في محاربة المقاومة الفلسطينية. كما طالبوا بضرورة وقف هذه الأفعال القمعية والتنسيقية مع الاحتلال واحترام حقوق المقاومة والمطاردين في الضفة الغربية.
وقد أظهرت هذه الأحداث والتفاعل الواسع على منصات التواصل الاجتماعي حجم الغضب والانتقادات التي تواجهها السلطة الفلسطينية من قبل جمهورها، وكيف أن هذه الأفعال تعتبر خرقاً للتضحيات والنضالات الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي. وطالب النشطاء بتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وإنهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال واحترام حقوق الشعب الفلسطيني في المقاومة.
في النهاية، يجدر بالسلطة الفلسطينية أن تستمع إلى صوت الشارع الفلسطيني وتتخذ إجراءات فعالة للحفاظ على وحدة الشعب ومبادئ النضال والمقاومة. وعليها أن تكون حذرة في التعامل مع القضايا الأمنية وأن لا تتنازل عن مبادئ النضال والصمود أمام الاحتلال، وأن تعمل على تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال.















