في ضاحية شبرا الخيمة القريبة من القاهرة، وقعت واقعة تم فيها قتل طفل مصري ونزع أحشائه، وأدى ذلك إلى إثارة الحديث حول “شبكة الإنترنت المظلمة”. السلطات المصرية أكدت أن المتهم قام بارتكاب الجريمة بناءً على طلب من شخص مقيم في الكويت مقابل مبلغ مالي كبير. وقد قرر المتهم تصوير الجريمة ونشرها عبر مواقع الإنترنت بهدف تحقيق أرباح مالية.
تظهر التحقيقات الأولية أن الجريمة تمت بهدف التسويق وبيع المشاهد عبر شبكة الإنترنت المظلمة. وتشير المصادر القانونية إلى أن هذه المواقع مخصصة لنشر الجرائم والأنشطة غير القانونية مثل تجارة السلاح والمخدرات وتجارة الأطفال والقتل وتجارة الأعضاء، ويتم استخدام تحويلات بعملات مشفرة فيها.
يعتبر الإنترنت المظلم من أخطر المستويات على الإنترنت وأكثرها تشفيراً، ويستخدم في تنفيذ الجرائم المختلفة. تشير التقارير إلى حالات سابقة حيث تم القبض على أشخاص يتاجرون بالمخدرات عبر هذه الشبكة وجمعوا مبالغ مالية كبيرة.
المواقع في الإنترنت المظلم قد تكون غير قابلة للرقابة والسيطرة، وقد يكون من الصعب تتبعها ومحاكمة أصحابها، مما يجعلها بيئة ملائمة للقراصنة والجرائم. تحذر التقارير من انتشار جرائم القتل وتجارة الأعضاء والأنشطة الإرهابية عبر هذه المواقع.
بعد واقعة “طفل شبرا”، انتشرت التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدر هاشتاج “طفل شبرا” الترند. وكانت التعليقات تدين الجريمة وتنبه إلى خطورة استخدام شبكة الإنترنت المظلمة في ارتكاب الجرائم وتسويقها لأغراض مالية.














