شهدت مصر موجة انتقادات حادة ضد شركات النقل الذكي بسبب تكرار حوادث التحرش والاعتداء التي تورط فيها سائقوها. تصاعد الغضب بعد وقوع 3 حوادث متتالية خلال الأسبوع، مما دفع مجموعة من المشاهير والبرلمانيين للتدخل والمطالبة بوقف نشاط هذه الشركات في البلاد. تحدث بعض الإعلاميين عن هذه الوقائع، مبرزين ضرورة محاسبة الشركات وتوفير أمان للمواطنين.
تناولت وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام المصري حملة مقاطعة شركات النقل الذكي بعد فقدان الثقة في أمنها وحمايتها. دعا البعض إلى وقف الخدمة بالكامل في مصر إذا لم يتم التحكم في الأمر، في حين طالب آخرون بوضع ضوابط وقوانين لهذا القطاع. تقدم بعض الفنانين والبرلمانيين بطلبات إحاطة وبيانات عاجلة لمناقشة تكرار حوادث النقل الذكي وضمان سلامة المواطنين.
أثارت حوادث التحرش والاعتداء بمستخدمات تطبيقات النقل الذكي غضبًا كبيرًا لدى الجمهور. تقدمت بعض النواب بطلبات لوقف نشاط بعض الشركات بسبب تكرار حالات التحرش والخطف. يدعو البرلمانيون إلى تحسين الرقابة وتشديد الشروط والضوابط على السائقين لضمان سلامة المواطنين.
ردًا على التحركات البرلمانية والمجتمعية، طالب النائب حنان عمار بوقف نشاط شركات النقل الذكي في مصر نظرًا لتكرار الحوادث الأليمة. يشدد النواب على ضرورة وضع ضوابط وقوانين تنظم هذا القطاع وتحمي حقوق المواطنين، من خلال فحص دوري للسائقين وتقديم تقارير شهرية عن حالتهم الصحية.
تأتي هذه الحملة في إطار محاولات متزايدة للحفاظ على سلامة المواطنين وضمان أمانهم خلال استخدام وسائل النقل الذكي. يجب على الحكومة والجهات المعنية تحمل مسؤولياتها في حماية الناس وتوفير بيئة آمنة لهم، مع مراعاة تطبيق القوانين والضوابط اللازمة لضمان التشغيل الآمن لهذه الشركات.














