كشفت الولايات المتحدة اليوم عن سياستها تجاه إيران بعد وفاة رئيسها ابراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرته المروحية يوم الأحد الماضي. وأعلنت الولايات المتحدة أنها ستستمر في محاسبة إيران على أنشطتها المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط وستتصدى لتطوير برنامجها النووي. وأكدت أن ستواصل دفاعها عن حقوق الإنسان في إيران.
منسق اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، أكد أن واشنطن ستواصل محاسبة طهران على أنشطتها المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط. ووصف الرئيس الإيراني الراحل بأنه شخص يديه ملطختان بالدماء نتيجة دعمه لما وصفه بالجماعات المتطرفة في المنطقة. وأشار إلى أن رئيسي كان يتحمل مسؤولية انتهاكات حقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، نفى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن الولايات المتحدة لديها دور في تحطم مروحية الرئيس الإيراني، وأكدت شبكة NBC الأميركية أنه لا دور لأي جهة خارجية في الحادث. وأشارت إلى تصريحات من زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر التي نفت وجود أي مؤامرة وراء تحطم المروحية.
واستنكر مسؤول في إدارة الرئيس جو بايدن تقارير وسائل الإعلام الإيرانية التي حملت واشنطن مسؤولية الحادث، معتبرا ذلك سخيفا. وأشار وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف إلى أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية تحطم المروحية بسبب حظرها بيع قطع الطائرات المدنية لإيران، مؤكدا أن العقوبات الأحادية الجانب أثرت على قطاع الطيران المدني في بلاده.













