تطالب الولايات المتحدة الولايات المتحدة إسرائيل بإجابات بعد اكتشاف مقابر جماعية في مستشفى الشفاء شمال قطاع غزة ومستشفى ناصر جنوبه، في حين أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إعدام الجيش الإسرائيلي المئات في مجمع ناصر الطبي. يريد البيت الأبيض إجراء تحقيقاً شفافاً وشاملاً حول المقابر الجماعية، بناءً على طلب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
أكد مدير المكتب الإعلامي في غزة أن الجيش الإسرائيلي قد أعدم مئات النازحين والجرحى والمرضى داخل مجمع ناصر الطبي، ولا يمكن للجيش أن يتهرب من جريمته، حيث توجد أدلة توثق ذلك. الذوو الشهداء الذين تم العثور عليهم في المقبرة الجماعية كانوا أحياء عندما اقتحم الجيش الإسرائيلي المجمع. فرق الدفاع المدني تتوقع إيجاد جثامين المفقودين من الطواقم الطبية الذين رفض الاحتلال الإفصاح عن مصيرهم.
وجد الدفاع المدني مئات الجثث في مقبرة جماعية بساحة مجمع ناصر بعد، واستمرت عمليات الانتشال لنحو أسبوع. وأنشأ الاحتلال مقابر جماعية في مستشفى كمال عدوان بعد إعدام العشرات ودفنهم بالجرافات. تأتي هذه التطورات في إطار طلب الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إجراء تحقيق شفاف حول ما حدث في مقابر الجثث.
في غزة، تواصلت عمليات انتشال الجثث والعثور على مقابر جماعية في مستشفى الشفاء ومسجد ناصر. المكتب الإعلامي في غزة يؤكد أن الحصار الذي فرضه الجيش الإسرائيلي على المجمع وقت الاقتحام لم يكن يسمح بوجود آليات ثقيلة لحفر مقبرة جماعية بهذا العمق. الثوابتة أكد أيضاً أن الأدلة تشير إلى أن هناك جرافات إسرائيلية قد قامت بحفر المقبرة.
بعد ادّعاء إسرائيل عدم وجود دفن جثث في مقابر جماعية في مستشفى ناصر بخان يونس، أكد مدير المكتب الإعلامي إعدام الجيش الإسرائيلي مئات النازحين والجرحى والمرضى داخل المجمع. تواصلت جهود الفرق الطبية لانتشال الجثث والكشف عن مزيد من الجرائم التي ارتكبت في المنطقة. تطالب الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بإجراء تحقيق شفاف وشامل حول هذه الجرائم ومسؤولية الفاعلين.
