ذكرت وكالة رويترز أن مسؤولاً أميركياً أكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومجلس الحرب لا يبدو أنهما يتعاملا بحسن نية مع المفاوضات الأخيرة. وفي سياق متصل، أشار منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي إلى أن واشنطن تعمل على دراسة رد حركة حماس على الصفقة المقترحة، وتناقشها مع شركائها في المنطقة.
وعبر جون كيربي عن رأيه بأن التوصل إلى اتفاق يعتبر “أفضل نتيجة على الإطلاق” للمحتجزين وللشعب الفلسطيني، دون الخوض في تفاصيل الاتفاق. ومن جهته، صرح المتحدث باسم الخارجية الأميركية بأن إدارة الرئيس جو بايدن تعلمت من رد حماس على مقترح الصفقة، وستتشاور بخصوصها مع شركائها في المنطقة خلال الساعات المقبلة.
وأضاف ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي أن النقاش سيكون مع مصر وقطر وإسرائيل، وأن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية سيعمل على هذه القضية. وفي وقت سابق، قالت حركة حماس إن رئيس مكتبها السياسي أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، ومع مدير المخابرات المصرية، ليبلغهما موافقة الحركة على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار خليل الحية نائب رئيس حركة حماس في غزة إلى أن المقترح الذي تقدمه الوسطاء للحركة يتضمن 3 مراحل، ويشمل انسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين، وتبادلاً للأسرى.
