قامت قوات بولندية بالانتشار قرب الحدود بعد إعلان بولندا عن نشر قوات على طول المناطق الحدودية بإطار تدريبات عسكرية واسعة. في نفس الوقت، زادت الحركات الروسية في غرب روسيا لمواجهة التوسع الشرقي لحلف الناتو. هذه الحركات تأتي في سياق تعزيز الهجوم الروسي على القتال وزيادة إنتاج الأسلحة الحربية لتلبية احتياجات الجيش.
وقد حدد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أولويات لتعزيز الهجوم الروسي على خطوط القتال. ورغم التحذيرات الروسية حول تداعيات زيادة الحشود العسكرية بالقرب من الحدود الروسية، قامت بولندا بنشر قوات إضافية تمهيدًا لإطلاق مناورات حلف الناتو. وردت روسيا باستفاضة من التحذيرات من تداعيات نشاط حلف الناتو على الحدود الغربية لروسيا.
وتركزت المناورات على المشاركة الواسعة من شتى الجنود والمعدات العسكرية لدول البلطيق وبولندا وألمانيا. وأعربت روسيا عن قلقها من نشاط حلف الناتو على الحدود الغربية. وأكدت موسكو على أنها لا تهدد أحدًا ولكنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها.
وفي سياق متصل، تقدمت القوات الروسية تكتيكياً على خط المواجهة في جنوب شرقي أوكرانيا وسيطرت روسيا على قرى جديدة في المنطقة. وطلب القائد العسكري الأوكراني ضرورة تسليم الغرب الأسلحة بسرعة لمواجهة التقدم الروسي. عقد وزير الدفاع الروسي اجتماعًا لتحسين النشاط العسكري وزيادة الإنتاج العسكري لدعم العمليات العسكرية في أوكرانيا.
وفي إطار التحضيرات الروسية، تم توفير تكنولوجيا جديدة في منطقة العمليات لتطوير المسيرات الروسية وتكنولوجيا التوجيه، بالإضافة إلى تدريب المشغلين على تدمير الأهداف باستخدام الطائرات بدون طيار. وتركزت البنود على تطوير الهجوم بطائرات بدون طيار وحماية المعدات العسكرية والأفراد على طول خط المواجهة. تحدثت الوزارة عن استخدام أنواع مختلفة من الذخيرة لتدمير الأهداف المعادية.
وأعلنت أوكرانيا استهداف مصفاة روسية رئيسية في ريازان في ظل التوترات بين كييف وموسكو. وزادت القوات الروسية من وجودها على طول الجبهة. واشتبكت المضادات الجوية مع الهجمات الأوكرانية بالمسيرات الجوية على الحدود. ومن المتوقع أن تستمر التصعيدات العسكرية بين الطرفين في المنطقة.
