Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

قال منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، إن الولايات المتحدة ستواصل التواصل مع إسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وفي الوقت نفسه، تعهدت الإدارة الأميركية بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، مع التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل لوقف التصعيد.

ونفى كيربي وجود أدلة تثبت ارتكاب الجيش الإسرائيلي لجرائم إبادة جماعية في غزة، إلا أنه أكد على حجم الضحايا الكبير والمعاناة التي يعيشها الفلسطينيون. كما أكد أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، كان صارما في تأكيد ضرورة وصول المساعدات إلى غزة، وذلك كجزء من جهود الولايات المتحدة للتوسط في وقف الأعمال العدائية.

تصريحات كيربي جاءت في سياق استعداد الجيش الإسرائيلي لشن هجوم بري على مدينة رفح في جنوب غزة، في محاولة لإضعاف حركة حماس. وعلى الرغم من ذلك، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤولين أميركيين أن الإدارة الأميركية لا تعتقد أن هذا الهجوم قريب، وليس هناك خطة مقدمة بشكل ملموس من إسرائيل بشأن ذلك.

من جهته، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جاك سوليفان، قلق الولايات المتحدة تجاه عملية عسكرية محتملة في رفح وعدم وضوح الخطط الإسرائيلية المتعلقة بذلك. وأشار إلى أن سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل تتوقف على تسهيل الإغاثة الإنسانية وحماية المدنيين في المناطق المتأثرة.

من ناحية أخرى، تم تعليق قرار فرض عقوبات على كتيبة “نيتسح يهودا” التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، بناءً على معلومات جديدة. وقد تم توجيه ضغوط من اسرائيل وأعضاء في الكونغرس الأميركي لإعادة النظر في هذا القرار، مما أثار جدلا حول العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل في ظل التطورات الحالية.

بشكل عام، تظهر هذه التصريحات والتطورات الأخيرة أهمية الجهود الدبلوماسية والإنسانية في التصدي للقتال والتوتر في المنطقة، وتحقيق الاستقرار والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين. وعلى الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها هذه الجهود، يبقى الحوار والتعاون الدولي ضروريا لبناء جسور الثقة وحل النزاعات بطرق سلمية ومستدامة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.