تعتبر الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة في تطوير قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة، وتسعى إلى تعزيز كفاءة قطاع الطاقة والحفاظ على الموارد الطبيعية من خلال استراتيجية الإمارات للطاقة – 2050 التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة والحد من الانبعاثات الضارة. وتأتي هذه الاستراتيجية في إطار الالتزامات البيئية العالمية وتحقيق اتفاقية باريس، مما يجعل الإمارات تتصدر جهود الحفاظ على البيئة والحد من التغير المناخي.
استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 تعكس التزام دبي بتحقيق التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، من خلال تحقيق الحياد الكربوني وزيادة استخدام الطاقة النظيفة. وتضمنت الاستراتيجية عددًا من المشاريع الهامة مثل مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الذي يعتبر أكبر مشروع لإنتاج الطاقة الشمسية في العالم.
تم اتخاذ خطوات عملية لدعم انتقال الإمارات إلى الطاقة المتجددة، من خلال توقف إطلاق مشاريع إنتاج الطاقة من الوقود الأحفوري وزيادة الاستثمار في مشاريع توليد الطاقة النظيفة. وتدعم الهيئة جهود الحفاظ على البيئة وتقديم حلول بديلة للطاقة التقليدية من خلال مشاريع مبتكرة مثل محطة الهيدروجين الأخضر ومحطة الكهرومائية في حتا بتقنية الضخ والتخزين، لإنتاج الطاقة المتجددة.
يتمثل دور البحث والتطوير والابتكار في استكشاف تقنيات جديدة لتحسين كفاءة محطات الطاقة الشمسية وتقليل استهلاك الأراضي، مما يسهم في تعزيز الاستدامة وتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة. وتتضمن هذه التقنيات الحديثة مشاريع مثل مشروع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.
مبادرة شمس دبي تعكس رؤية الإمارات الرائدة في تشجيع استخدام مصادر الطاقة النظيفة وتعزيز التنقل الأخضر، من خلال دعم استخدام الطاقة الشمسية في المباني وتوفير بنية تحتية لشحن المركبات الكهربائية. ومن المتوقع أن تتطور هذه المبادرات والمشاريع لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق التحول نحو الطاقة المتجددة في الإمارات.















