أكدت الهيئة العامة للنقل على ضرورة الالتزام بالأنظمة والاشتراطات في قطاع النقل البري خلال موسم حج 1445، بهدف تقديم خدمات متميزة لضيوف الرحمن وضمان سلامتهم وأمانهم. وأوضحت الهيئة أهمية إصدار بطاقات التشغيل للشاحنات ووثيقة نقل البضائع، بالإضافة إلى الالتزام بالتحميل الآمن للبضائع، للمساهمة في ضمان الجودة والسلامة على الطرق.
وأشارت الهيئة إلى أن إصدار بطاقة التشغيل للشاحنة يساهم في تسجيل جميع البيانات المتعلقة بالمركبة وضمان الاحتفاظ بالمتطلبات الفنية، وأن الالتزام بالتحميل الآمن للبضائع يعتبر عاملاً أساسيًا في رفع مستوى سلامة مرتادي الطرق والبضاعة المنقولة. كما أكدت الهيئة على أهمية إصدار وثيقة نقل البضائع كدليل على استلام الناقل للبضاعة والحالة المبينة فيها، ما يساهم في رفع الفرص الاستثمارية وتحديد حقوق ومسؤوليات الأطراف في عمليات النقل.
وأشارت الهيئة إلى أن الامتثال للأنظمة والاشتراطات في قطاع النقل يسهم بشكل كبير في زيادة حجم الخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية، مما أدى إلى قفزة بارزة في التصنيف اللوجستي العالمي الصادر عن البنك الدولي. وأكدت الهيئة دعمها المستمر لاستخدام التقنيات الحديثة في القطاع، مثل إطلاق الشاحنة الهيدروجينية والكهربائية لأول مرة في المملكة في العام الماضي، وإطلاق البيئة التنظيمية التجريبية لدعم الابتكار وتطوير نماذج نقل جديدة.
وأبرزت الهيئة أن عدد الوثائق المصدرة في العام الماضي تجاوز 10 ملايين وثيقة على مستوى المملكة العربية السعودية، مما يعكس الالتزام بتنفيذ وتطبيق الأنظمة والقوانين في قطاع النقل. كما أشارت إلى تحقيق كفاءة تشغيلية عالية وتنفيذ مبادرات مبتكرة تعزز من جودة الخدمات وتسهم في تحسين أداء القطاع اللوجستي في المملكة.
وفي ختام البيان، أكدت الهيئة العامة للنقل على دعمها المتواصل لتحسين جودة الخدمات النقلية، من خلال اعتماد التقنيات الحديثة وتشجيع الابتكار في قطاع النقل. وأشارت إلى أن السعودية تعتبر واحدة من الدول الرائدة عالميًا في مجال الخدمات اللوجستية، ما يعكس التزام الهيئة والشركات المتعاملة في القطاع بتحسين الجودة والكفاءة، وتلبية احتياجات العملاء بشكل متميز.















