أصبح اليمين المتطرف في إسرائيل يتمتع بنفوذ متزايد في السياسة، حيث تعتمد الحكومة على الحركة الاستيطانية لتنفيذ أجندتها المتطرفة. يشير المحللون إلى زيادة تأثير أصوات المستوطنين واليمين المتطرف في السياسة الإسرائيلية، مما يسهم في تسهيل التوسع في الأراضي الفلسطينية المعترف بها دوليًا. يزيد ذلك من حدة الصراع مع غزة، بالإضافة إلى استمرار التمويل الأميركي لإسرائيل على الرغم من الانتقادات الدولية. وفي هذا السياق، ارتفعت أعداد المستوطنين وتنامى دعمهم السياسي، مما جعلهم يهاجمون القرى الفلسطينية ويطردون القرويين.
تشمل المستوطنات الإسرائيلية جزءًا كبيرًا من الضفة الغربية المحتلة، بعضها يعتبر غير قانوني، ولكن تواصل ازديادها مع دعم سياسي قوي. وتزايد ثقة المستوطنين، حيث يشنون هجمات مسلحة على الفلسطينيين بدعم عسكري في بعض الحالات. ومع توسع المستوطنات، زاد الانجراف نحو اليمين في المجتمع الإسرائيلي، حيث تم انتخاب الكنيست الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.
يعزو محللون تزايد اليمين المتطرف في إسرائيل إلى تحول نحو القوى اليمينية وحركات المستوطنين في السنوات الأخيرة. يتزايد تأثير الأحزاب اليمينية المعارضة للتسوية مع الفلسطينيين، حتى أصبح من الصعب تشكيل حكومة دون مشاركتهم. ويعكس تصريح السياسيين الإسرائيليين الدعم للاستيطان غير القانوني وتهجير الفلسطينيين، ويعكس أيضًا انعكاس للنهج الديني المتطرف الذي يبرر سياساته لأغراض دينية.
تشهد الضفة الغربية المحتلة وغزة تصاعد التوتر بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، مع انتهاكات حقوق الإنسان والهجمات المسلحة ضد الفلسطينيين. ومع استمرار الدعم الأمريكي لإسرائيل، تبقى المستوطنات والتوسع الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية موضوع جدل دولي، في حين يشدد اليمين المتطرف على سياسته ويستمر في تنفيذهارد ذلك بمشيئة الله القدير.