Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

يُصاب أحد كل 300 شخص بالفصام في جميع أنحاء العالم، ومع ذلك فإن المرض يبقى موضوماً ويتعرض لسوء الفهم. تقول بروك كيمبف، ممرضة للصحة النفسية في ولاية إنديانا، إن هناك نقصاً عامًا في المعرفة حول مرض الفصام. خلال يوم الفصام العالمي، شاركت كيمبف ببعض الخرافات والمفاهيم الشائعة التي تحيط بالاضطراب الذهني هذا.

تصحح كيمبف خرافة تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الفصام هم عادة مخيفون أو عنيفون. يمكن أن يظهر المرضى أعراضًا مثل الهلوسات أو سماع أصوات، مما قد يجعلهم يبدون غاضبين أو عنيفين أحيانًا. ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أنهم سيكونون عنيفين تجاه الآخرين.

تنفي كيمبف الافتراض الشائع بأن الأشخاص المصابين بالفصام يملكون شخصيات متعددة. بالرغم من أن الكلمة “فصام” تعني “العقل المنقسم”، فإن المصابين بالفصام لا يمتلكون شخصيات منقسمة. يمكن للأشخاص المصابين بالمرض أن يظهروا خصائص سلوكية مختلفة أثناء النوبات، لكن هذا ليس بسبب امتلاكهم شخصيتين.

توضح كيمبف أن الافتراض بأن الأشخاص المصابين بالفصام ليسوا ذكيين تمامًا خاطئ. إذا لم يتم علاج المرض بشكل جيد، فقد تتراجع وظائف الإدراك لدى المرضى. ومع ذلك، فإن ذلك لا يعني أنهم ليسوا أذكياء بشكل عام.

تشير كيمبف إلى أن الفصام يتكون من أعراض إيجابية وسلبية. تشمل الأعراض الإيجابية الهلوسات والأوهام، بينما تشمل السلبية فقدان الاهتمام بالعالم المحيط بهم. تكون الإقامة في المستشفى قصيرة جدًا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من نوبات حادة، والكثير منهم يستمرون في العيش مع أسرهم بعد الخروج من المستشفى.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.