تشير التقديرات إلى أن هناك أكثر من 26 مليون أمريكي يفضلون شرب القهوة منزوعة الكافيين، سواء لأسباب صحية أو لعدم رغبتهم في تناول جرعة إضافية من الكافيين يوميًا. وتُظهر دراسة نشرها موقع The Street أن عملية إزالة الكافيين من القهوة تتطلب معالجة كيميائية تستخدم مذيبات كيميائية، مثل كلوريد الميثيلين الذي يُعتبر مادة مسرطنة محتملة. وتسمح الإدارة الأمريكية للسلامة والصحة المهنية باستخدام كلوريد الميثيلين بنسب ضئيلة جدًا منذ يناير 2024، بينما حظرت وكالة حماية البيئة استخدامه في معظم التطبيقات.
يُظهر البحث القائم على تقديرات أن هناك طلبًا متزايدًا على القهوة المنزوعة من الكافيين، حيث يفضل العديد من الأشخاص تناولها لأسباب صحية أو شخصية. وعلى الرغم من ذلك، تشير الدراسات إلى أن عملية إزالة الكافيين تتطلب استخدام مذيبات كيميائية خطرة مثل كلوريد الميثيلين، الذي يُعد مادة مسرطنة محتملة. وبالرغم من سماح إدارة السلامة والصحة المهنية بنسب ضئيلة من كلوريد الميثيلين في عمليات إزالة الكافيين، فإن وكالة حماية البيئة قد حظرت استخدامه في معظم التطبيقات، بسبب مخاطره البيئية والصحية.
وتعتبر عمليات إزالة الكافيين من القهوة من العمليات الشائعة في صناعة تحضير القهوة الخاصة بالأشخاص الذين يبحثون عن القهوة بدون كافيين. وبالرغم من أن العملية تقوم على استخدام مذيبات كيميائية مثل كلوريد الميثيلين، إلا أن هذه المادة تُعتبر مسرطنة محتملة وقد حظرت في عدة تطبيقات بسبب مخاطرها. ويجدر بالأشخاص الراغبين في شرب القهوة منزوعة الكافيين البحث عن بدائل آمنة وصحية لهذه العملية.
في نهاية المطاف، على الأشخاص الذين يفضلون شرب القهوة منزوعة الكافيين أن يكونوا حذرين بشأن عمليات إزالة الكافيين والمواد الكيميائية المستخدمة في هذه العمليات، خاصة مذيبات مثل كلوريد الميثيلين. وينبغي عليهم البحث عن بصائر صحية وآمنة لشراء أو تحضير القهوة المنزوعة من الكافيين، والتأكد من جودة وسلامة المنتجات التي يختارونها. وقد تكون البدائل الطبيعية والعضوية للقهوة المنزوعة الكافيين هي الخيار الأفضل لمن يرغبون في تجنب الكيماويات الضارة والمحتملة التي تستخدم في عمليات إزالة الكافيين.















