هناك جانبان من لعب آمسنال، كانا أساسيين في الطريقة التي يبنون بها الهجمات في المواسم الأخيرة، الأول هو سرعة الكرة، والآخر هو مدى «عموديتها». وفي جوهرها، تتعلق هذه الأمور بالإيقاع الذي يحركون به الكرة، ومن ثم مدى السرعة التي يمكنهم بها دفعها للأمام. تحول آرسنال “أكثر عمودياً” كان المفتاح لتطورهم الموسم الماضي، وفي الموسم الحالي، سلط المدير الفني، ميكيل أرتيتا، الضوء على افتقارهم إلى «سرعة الكرة» كسبب لفشلهم في توليد «تهديد كافٍ» في المباريات التي كلفتهم النقاط.
وكان اللاعب بوكايو ساكا، البالغ من العمر 22 عامًا، سلاحًا رئيسيًا لآرسنال في مباراتهم ضد توتنهام، حيث سجل هدفًا وقاد فريقه للفوز 2-0. وقد أظهر ساكا قدرته على استغلال المساحات والتحركات الذكية لخلق فرص التسجيل.
وفي ديربي شمال لندن، يظهر آرسنال نمطًا أكثر انتقالية في اللعب مقارنة ببقية مبارياته، حيث يستفيدون من الهجمات السريعة لاستغلال نقاط ضعف فريق توتنهام. وساعد ساكا وزملاؤه في تحقيق الفوز في المباريات الست الأخيرة بين الفريقين.
وعلى صعيد الأهداف، يعكس هدف ساكا في ديربي شمال لندن نضجه وقدرته على استغلال الفرص بشكل متميز، حيث يتولى المسؤولية ويظهر تنوعًا في تسجيل الأهداف. وقد ساهم ساكا بشكل كبير في تحسن أداء آرسنال على مدى الفترات السابقة.
وبالإضافة إلى ذلك، يُظهر ديربي شمال لندن دائمًا القوة والإثارة بين الفريقين، ويبرز مهارات لاعبي آرسنال مثل ساكا وأوديغارد في تحقيق النجاح وتحقيق الأهداف. ويُظهر ساكا النضج والثبات في أداءه ليستمر في تقديم أداء مميز مع فريقه، ويساهم في تغيير مجرى المباريات لصالحهم.
