Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تميز التواصل الاجتماعي بتعليقات احتفاء بالخطاب الـ27 لأبو عبيدة، المتحدث العسكري لكتائب عز الدين القسام، التابعة لحماس، الذي أعلن عن أسر وجرح وقتل عدد من الجنود الإسرائيليين في عملية مركبة في مخيم جباليا بغزة. تبع هذا الإعلان فيديو آخر يظهر جندي إسرائيلي داخل نفق، مما أدى إلى إثارة الجدل والتساؤلات حول الحادث. تفاعلت الدول العربية بشكل كبير مع هذه الأحداث، معبرة عن إعجابها بالقدرات العسكرية والإعلامية لكتائب القسام.

جاء إعلان أبو عبيدة متزامنًا مع نفي الجيش الإسرائيلي لحدوث أي اختطاف لجنوده. وقد أشارت التعليقات على مواقع التواصل إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يواجه الآن تحديات جديدة في ضوء هذه الأحداث، مما قد يؤثر على مسار المفاوضات. تحدث بعض المدونين عن براعة القسام في التوثيق والإعلام، وعن قدرتها على تجاوز القوى الكبرى، ما يجعل نتنياهو في موقف حرج.

كما تناولت بعض التعليقات العناصر التي ظهرت في الفيديو، مثل عدم تطابق الزي العسكري للجندي الإسرائيلي مع الزي الرسمي، وعدم وجود كواتم صوت على الأسلحة. وتساءل البعض عما إذا كان هذا جزءًا من استراتيجية نفسية من قبل القسام. كما سلطت التعليقات الضوء على أداء وقوة المقاومة الفلسطينية في غزة وعلى قدرتها على صد هجمات العدو واستعادة ما فقدته من أموال برد فعل فوري وفعال.

تفاوتت ردود الفعل على الفيديو، حيث عبر البعض عن دهشتهم من قدرة القسام على تنفيذ عمليات الأسر والقتل، بينما اعتبر آخرون أن القسام يمتلك وسائل توثيق متقدمة تجعله قادرًا على نشر المعلومات بشكل استباقي. كما سخرت بعض التعليقات من التاريخ المتكرر لإسرائيل في نفيها لحوادث الاختطاف، مشيرة إلى استحالة إخفاء الحقيقة عن أعين العالم.

تزامن هذا الحدث مع إعلان أسرية جديدة في غزة، وما تبعه من احتجاجات وتضامن على وسائل التواصل الاجتماعي. وأثار الفيديو والأحداث المرتبطة به تساؤلات حول المواجهة المستقبلية بين القسام وإسرائيل، وعن رد فعل نتنياهو وسياسته القادمة. تجاوبت المواقع العربية بشكل ملحوظ مع هذه الأحداث، مما يعكس الاهتمام والتضامن مع القضية الفلسطينية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.