Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

ما زالت المفاوضات تسير نحو تحقيق “هدنة مؤقتة” في قطاع غزة، حيث تتحدث القاهرة عن تقدم ملحوظ في هذا الاتجاه. ورغم ذلك، تبادلت إسرائيل وحركة حماس الاتهامات بشأن من يقف وراء عرقلة التوصل إلى اتفاق حتى الآن. وعلى الرغم من وجود إشارات إيجابية من الوسطاء، يظل الخبراء متحفظين حيال إمكانية الوصول إلى اتفاق يوقف النار في غزة قريباً.

وفي سياق ذلك، أكد مصدر مصري رفيع المستوى وجود تقدم إيجابي في المفاوضات، مشيراً إلى جهود الوفد الأمني المصري في التفاوض مع الأطراف المعنية، وأبرز بنود الاتفاق المتداولة هي عودة السكان المهجرين من جنوب غزة إلى شماله. واستضافت القاهرة جولة من المحادثات بمشاركة حركة حماس ووسطاء آخرين، في حين أبدت إسرائيل تحفظها على المشاركة.

أما رئيس المكتب السياسي لحماس، فأكد على رغبة الحركة في التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب وضمان الانسحاب الإسرائيلي من غزة، بالإضافة إلى تحقيق صفقة تبادل الأسرى. وحمل هنية الحكومة الإسرائيلية مسؤولية فشل المحادثات، متهماً نتنياهو بالتسبب في تعثر الاتفاق.

من ناحية أخرى، رفض نتنياهو تنفيذ مطالب حماس وأكد على استعداد إسرائيل لوقف القتال مؤقتاً من أجل إطلاق سراح الرهائن. وتمسكت حماس بمطالبها منذ بدء المفاوضات، بما في ذلك الوقف الشامل لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل من غزة وإعادة الإعمار وإدخال المساعدات.

ويرى الخبراء أن المفاوضات في مرحلة حرجة الآن حيث يتعين على الأطراف التوصل إما إلى اتفاق أو العودة إلى نقطة الصفر. وبالرغم من وجود تحديات مثل الهجوم على قاعدة عسكرية إسرائيلية بالقرب من غزة، يظل الوسطاء يسعون للوصول إلى حل تكون فيه كلا الأطراف راضية.

وفي النهاية، يبقى الأمل قائماً في التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف، وهناك جهود دولية تبذل لتحقيق ذلك. ويعتبر وقف الحرب وإعادة الاستقرار إلى غزة أمراً ضرورياً لضمان حياة كريمة للسكان في المنطقة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.