Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

خلال مفاوضات تجري في القاهرة لوقف الحرب في غزة، نفى القيادي في حماس عزت الرشق صحة أي تصريحات تنسب إلى الحركة بخصوص رد إسرائيلي بشأن صفقة تبادل الأسرى. وبينما يستعد وفد إسرائيلي للقاء حماس في القاهرة، وصفت مصادر حماس الأجواء بأنها إيجابية، مع عدم وجود قضايا كبيرة تعرقل التقدم. تم تقديم رد حماس على مقترح الهدنة خلال اجتماع مع وسطاء مصريين وقطريين.

وأعلنت مصر عن مقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة، بعد تعديلات من إسرائيل، التي ترفض شرط وقف دائم لإطلاق النار الذي طالبت به حماس. لم يتم الكشف عن تفاصيل الرد الإسرائيلي على المقترح، ولكن تقارير أمريكية ذكرت أن إسرائيل ترغب في التفاوض حول إرساء هدوء دائم في غزة. تأتي هذه المفاوضات بعد سبعة أشهر من الحرب التي بدأت بهجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر.

تواجه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطاً داخلية، مع تظاهر آلاف الأشخاص في تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الذين خُطفوا في أكتوبر. على صعيد آخر، تعقد حماس جلسة مع الوسطاء المصريين والقطريين لمناقشة رد الحركة على مقترح الهدنة. تبدي أمسيات إيجابية حول المفاوضات، مع عدم وجود عوائق كبيرة تحول دون التقدم.

من جانبها، تؤكد مصادر إسرائيلية أن الرد على المقترح يتضمن رغبة في التفاوض لإرساء هدوء دائم في غزة. يشير ممثلو حماس إلى أنهم سيردون على المقترح بشكل ملائم خلال الاجتماع مع الوسطاء. يترقب الجميع ما ستسفر عنه هذه المفاوضات من نتائج حاسمة بشأن وقف الحرب وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل في غزة.

بالرغم من عدم كشف تفاصيل الرد الإسرائيلي على مقترح الهدنة، إلا أن المصادر تشير إلى أن هناك رغبة في التفاوض لإحلال السلام في غزة. تستمر المشاورات بين الفصيلتين المتحاربتين ووسطاء المنطقة في القاهرة، مع تأكيد طرفي النزاع على حاجة التوصل إلى اتفاق يضمن الاستقرار المستدام في المنطقة.

في الوقت نفسه، يتزايد الضغط الداخلي على حكومة نتنياهو في إسرائيل، مع تظاهر المواطنين للمطالبة بالإفراج عن الأسرى المحتجزين من قبل حماس. يبدو أن القضية الأسرية تعتبر عاملاً مهماً يؤثر على ديناميكية المفاوضات بين الطرفين، حيث يسعى كل طرف لتحقيق مكاسب سياسية وإنسانية من خلال تبادل الأسرى ووقف الحرب في غزة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.