Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

ذكرت مصادر في الأمن البحري والملاحة يوم الثلاثاء أن سفينة تجارية تحمل علم جزر مارشال تعرضت لهجوم بثلاثة صواريخ قبالة سواحل اليمن. وأوضحت شركة الأمن البحري البريطانية أمبري أن السفينة أرسلت رسالة استغاثة تفيد بأضرار في عنبر التخزين وتسرب المياه إليها على بعد 54 ميلاً بحرياً جنوب غرب مدينة الحديدة اليمنية. السفينة باتت في طريقها إلى ميناء قريب لتقييم الأضرار ولم تعلق شركة جريهيل شيب مانجمنت اليونانية التي تدير السفينة على الواقعة بعد.

وفي وقت متأخر منفصل، أفادت هيئة التجارة البحرية البريطانية بأن سفينة أُصيبت بأضرار بعد استهدافها بصواريخ على بعد 31 ميلاً بحرياً جنوب غرب الحديدة في اليمن. وأشارت الهيئة إلى أن هذا الهجوم هو الهجوم رقم 75 من نوعه منذ بداية استهداف السفن في المنطقة من قبل جماعة الحوثي قبل أشهر. مؤكدة سلامة الطاقم وانتقال السفينة إلى الميناء التالي ضمن رحلتها.

وأشارت البيانات إلى أن الهجمات الحوثية امتدت إلى سفن تجارية أخرى بعد استهداف سفن أميركية وبريطانية في المحيط الهندي والبحر الأحمر، بما في ذلك سفينة إسرائيلية. ويأتي هذا الهجوم في سياق الهجمات المتكررة التي تشنها جماعة الحوثي تضامناً مع غزة، دون تصريح فوري من الجماعة بتبني الهجوم. يذكر أن الجماعة أعلنت بدء تنفيذ مرحلة رابعة من هجماتها التي استهدفت مواقع في جنوب إسرائيل بصواريخ وطائرات مسيرة.

وفي السياق ذاته، أعلنت الهيئة البريطانية أنها تجري تحقيقاً في الهجوم ونصحت السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه. يجدر الذكر أن البحرية البريطانية لم تحدد المسؤول عن الهجوم، لكن تستمر هذه الاعتداءات الحوثية في تصاعد، ما يجعل الوضع في المنطقة أكثر توتراً وعدم استقراراً. الجماعة الحوثية أعلنت مؤخراً استهدافها مدمرتين حربيتين أميركيتين وثلاث سفن أخرى في المحيط الهندي والبحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيرة.

وتعتبر الجماعة الحوثية المعروفة باسم الأنصار الله من أبرز الجماعات المسلحة في اليمن وتمتلك علاقات متينة مع النظام الإيراني. يبدو أن الهجمات الحوثية تأتي رداً على الضغوط التي تتعرض لها الجماعة داخل اليمن وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي. وقد أثارت هذه الهجمات العديد من القلق والتوتر بين الدول المعنية وتزايد الدعوات للتدخل لوقف هذه الهجمات واستعادة الاستقرار في المنطقة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.