ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم أن هناك تفاهمات بين إسرائيل ومصر والولايات المتحدة بشأن تولي شركة أمنية أميركية إدارة معبر رفح بعد انتهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في المدينة الواقعة على الحدود مع مصر. لم يتضح بعد أي شركة ستتولى إدارة المعبر، ورفضت الحكومة الإسرائيلية التعليق على هذه الأنباء. وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي عدم معرفته بأي تطور في هذا الموضوع.
تقدم الجيش الإسرائيلي في إطار “عملية مباغتة” إلى أجزاء من رفح جنوبي قطاع غزة، وسيطر على معبر رفح الحدودي من الجانب الفلسطيني. تقارير أشارت إلى أن إسرائيل أكدت للولايات المتحدة ومصر أن العملية في رفح ستكون محدودة، وهدفها الوحيد هو منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من السيطرة على المعبر. هذا القرار يعتبر تراجعًا لحماس التي لن تستطيع فرض ضرائب على البضائع الواردة إلى القطاع.
التفاهمات بين إسرائيل ومصر والولايات المتحدة تأتي في سياق محاولة ضبط الأوضاع في المنطقة بعد التصعيد الأخير في قطاع غزة. ومن المهم تأمين المعبر لضمان عدم تسلل أسلحة ومعدات عسكرية إلى القطاع، كما أن ذلك يعزز من دور مصر كوسيط في التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
من المهم أن تتولى شركة أمنية أميركية إدارة معبر رفح بعد الانتهاء من العمليات العسكرية، حيث يمكن لها تطبيق إجراءات أمنية محكمة لمنع تهريب الأسلحة والمواد الخطرة إلى القطاع. يعد ذلك خطوة هامة نحو استقرار الوضع في المنطقة ومنع تصعيد المواجهات العسكرية.
يجب على الجميع التعاون لتحقيق الاستقرار والأمان في المنطقة، والعمل على تهدئة التصعيدات والعودة إلى المفاوضات من أجل حل دائم وشامل للصراع. إدارة معبر رفح بواسطة شركة أمنية أميركية قد يكون لها دور كبير في تحسين الأوضاع وتعزيز الثقة بين الأطراف المتصارعة.















