Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic
قال كريستيان نورغارد، قائد فريق برنتفورد، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إنه كان يخشى أن يصبح مدمناً للحبوب المنومة، بعد تناول العقّار، للتحضير للمباريات خارج أرضه.
وأكد اللاعب (31 عاماً)، والذي انضم إلى برنتفورد في عام 2019، أن المشكلة بدأت في ناديه السابق بروندبي.
وأضاف نورغارد، لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، هذا الأسبوع: «أتذكر بوضوح شديد عندما حدث ذلك للمرة الأولى. كان ذلك قبل مباراة كأس مهمة في الدنمارك، وبدأ ذهني ينهار. لم أنم جيداً في تلك الليلة، وجلبتُ تلك الأفكار إلى المباراة، وقلت لنفسي: ماذا لو لم ألعب جيداً، الآن، لأن نومي كان سيئاً».
وتابع: «أصبح هذا نمط تفكيري قبل المباراة التالية، قلت: يجب أن أنام قبل المباراة، وإلا فسأقدم أداء كارثياً فيها. لذا يجب التغلب على هذه العادة».
وساعد نورغارد العملُ مع «مدربة النوم» في برنتفورد آنا ويست، لكنه قال إن المشكلة كانت شيئاً لم يلتفت إليه.
وكشف آرون لينون، لاعب توتنهام هوتسبير وإيفرتون السابق، في مقابلة عام 2023، أنه قضى ستة أشهر في إعادة التأهيل بسبب إدمانه الحبوب المنوّمة ومشاكل الصحة العقلية.
وقال نورغارد إن الاستماع إلى حديث لينون عن إدمانه جعله يدرك مدى قربه من أن يصبح مدمناً.
وقال: «كان من الصعب مشاهدته، لكنه كان مؤثراً أيضاً وعاطفياً جداً لشخصٍ مثلي عانى ذلك وكان من الممكن أن ينتهي به المطاف بإدمان الحبوب المنوّمة».
واستطرد: «أتذكر أنني أرسلت رسالة نصية إلى مدربة النوم لدينا آنا، لأقول لها شكراً على الأشياء التي كنا نعمل عليها؛ لأن هذه صورة واضحة عن السوء الذي كان يمكن أن تصل إليه الأمور. ربما أن الأمر لم يكن مهماً بعض الشيء، لكن أعتقد أنه أصبح، الآن، موضع تركيز، ليس في كرة القدم فحسب، بل بشكل عام نظراً لأهميته».
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}