القوات الإسرائيلية استولت على معبر رفح البري مما أدى إلى توقف إدخال المساعدات والبضائع إلى قطاع غزة، مما أدى إلى انهيار القطاع الصحي. لم يتم السماح بإدخال البضائع إلى المناطق الشمالية والجنوبية من قبل التجار. السكان يعيشون في حالة خوف وقلق من احتمالية تجربة مريرة للمجاعة مرة أخرى.
الجيش الإسرائيلي قرر فتح معبر مؤقت غرب بيت لاهيا لإدخال المساعدات إلى مناطق شمال القطاع، ولكن تم قطع الطريق من قبل متطرفين يهود. التجار يشككون في إدعاءات إسرائيل بإدخال المساعدات بشكل منتظم. الأمم المتحدة تحذر من خطر كارثة إنسانية جديدة ومجاعة. السكان يتجهزون لمواجهة نقص الغذاء والموارد الأساسية.
الأوضاع في غزة تتدهور يوما بعد يوم، مع ارتفاع أسعار الطحين بشكل ملحوظ ونقصة في الأسواق. الناس يبدأون في خوف على حياة أطفالهم من الجوع والنقص الغذائي. المآسي تزداد في ظل انهيار القطاع الصحي وتهديد المستشفيات بالإغلاق بسبب نقص الوقود والموارد.
المعابر الحدودية تشهد إغلاقات متكررة مما يعقد الوضع أكثر فأكثر، مما يؤدي إلى تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية. النقص في الإمدادات الطبية والمعدات يشكل تهديدا خطيرا. النداءات تتكرر من الجهات المعنية لإنقاذ الأوضاع الصحية المتأزمة في غزة ومواجهة خطر مجاعة جديدة.
الحاجة لإدخال المساعدات بشكل فوري لإنقاذ حياة السكان الفلسطينيين في قطاع غزة لا يمكن تأجيلها. الوضع المأساوي يلزم تدخل عاجل من الجهات الدولية لمنع كارثة إنسانية جديدة. النداءات للتضامن وتقديم المساعدات تتواصل ومعها يتزايد الخوف والقلق بين السكان.
