تعتبر قصص بطولات النساء الفلسطينيات الحاملات للسلاح جزءًا أساسيًا من تاريخ النضال الفلسطيني المسلح، حيث شهدت العديد من النساء الفلسطينيات الشجاعات البطولية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. فمن خلال صور تاريخية تظهر امرأة فلسطينية تطلق النار على الجنود الإسرائيليين، نجد شهادة على شجاعة وإقدام هذه النساء.
تاريخياً، يعود نضال النساء الفلسطينيات في حمل السلاح إلى عقد الثلاثينات من القرن الماضي، حيث شاركن في مواجهات مسلحة ضد الانتداب البريطاني والاستيطان الصهيوني. وقد نظم الاتحاد النسائي في القدس لجنة لتقديم الإسعافات الأولية ومشاركة النساء في النضال المسلح.
في الخمسينيات والستينيات، تزايدت مشاركة النساء الفلسطينيات في النضال المسلح بشكل أكبر، حيث تسلحن وتدربن على استخدام الأسلحة. ومن أبرز الشخصيات التي لعبت دوراً بارزاً في الحركة الفلسطينية لتحرير الأرض، هي ليلى خالد، التي أُصيبت في عملية خطف لطائرة إسرائيلية.
في السبعينيات والثمانينيات، شهدت المرأة الفلسطينية مشاركة أكبر في النضال المسلح، حيث تنضم للجماعات الفلسطينية المسلحة وتشارك في عملياتها ضد الاحتلال. ومن بين النساء البارزات في هذه الفترة كانت دلال المغربي، التي استشهدت خلال عملية انتقامية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
في الألفية الجديدة، استمرت مشاركة النساء الفلسطينيات في النضال المسلح ، حيث شهدن مشاركة قوية في عدد من العمليات ضد الاحتلال. ومن بين هؤلاء النساء البارزات هي أحلام التميمي التي شاركت في عمليات طعن ضد الجنود الإسرائيليين. تظهر قصص هذه النساء الفلسطينيات إرادتهن وإصرارهن على الدفاع عن أرضهن وعرضهن بكل الوسائل الممكنة.









