أنقذت العناية الإلهية 20 طفلاً مصرياً أعمارهم ما بين 12 و13 عاماً من الموت بحمام سباحة بنادي الترسانة بمنطقة المهندسين التابع لمحافظة الجيزة، نتيجة إصابتهم جميعاً باختناق بسبب تسرّب مادة الكلور السام أثناء وجودهم داخل الحمام. تم نقل المصابين إلى مركز السموم لتلقي العلاج، وكشفت التحقيقات أن هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها تسريب لغاز الكلور في النادي، مما أدى إلى عدة إصابات. تجري الجهات المختصة تحقيقات موسعة لمنع تكرار الحادث وتطبيق الإجراءات اللازمة.
بعد تلقي بلاغ بإصابة الأطفال بالاختناق بسبب تسرب الكلور داخل حمام السباحة، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث ونقلت المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. قررت النيابة العامة إغلاق الحمام وتعيين الحراسة اللازمة عليه، كما أمرت بإجراء تحقيقات شاملة واستجواب المسؤولين والقائمين على الحمام. تم طلب التقارير الطبية لفهم طبيعة الإصابات والتحقيق في الواقعة بأسرع وقت ممكن.
يشير التحقيق إلى وقوع تسريب غاز الكلور أيضاً في النادي العام الماضي، مما أسفر عن إصابات عديدة، وتم أخذ تعهد على إدارة النادي بعدم تكرار الحادث، ولكن مع حدوث الواقعة الحالية، يجري البحث عن الأسباب واتخاذ الإجراءات الضرورية لمنع تكرار الحوادث المشابهة. تسعى الجهات المعنية إلى تحسين إجراءات السلامة والتفتيش الدوري من أجل حماية حياة الأطفال وضمان سلامتهم أثناء الاستمتاع بأوقاتهم في المرافق الترفيهية.
تعمل النيابة العامة على تقديم العدالة ومحاسبة المسؤولين عن أي اهمال يؤدي إلى وقوع حوادث مشابهة في المستقبل. يجري الاستجواب وجمع الأدلة لفهم سبب التسريب والتأكد من وجود إجراءات سلامة صحية مناسبة لمنع حدوث مثل هذه الحوادث. يشدد القانون على واجب المؤسسات في توفير بيئة آمنة وخالية من المخاطر للأفراد، ويعاقب أي انتهاك لهذا الواجب بشكل صارم.
تحمل إدارة النادي مسؤولية كبيرة في الحفاظ على سلامة الأعضاء والضيوف، وعليها تطبيق إجراءات صارمة لتفادي تكرار حوادث تسرب الكلور. يجب على الجهات المعنية بصناعة الترفيه والرياضة النظر في سياسات السلامة والتدابير الوقائية التي يمكن اتخاذها لضمان حماية الأفراد من المخاطر المحتملة. تعتبر هذه الحوادث تحذيراً بضرورة بذل المزيد من الجهود لتعزيز السلامة وحماية الأرواح في المرافق العامة الخاصة.















