نجا قائد فلسطيني من محاولة اغتيال بواسطة مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارته في مدينة صيدا في جنوب لبنان. تأكدت إصابة القائد بجروح طفيفة وتم نقله لتلقي العلاج، فيما تم إطفاء الحريق الذي نشب في السيارة. وقد قامت السلطات الأمنية بإحاطة المكان وبدأت في التحقيق في الحادثة التي وقعت بعد يوم من تصاعد التوتر بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي.
تقارير إعلامية أكدت أن القائد المستهدف قد ترك هاتفه في سيارته قبل دخوله إلى متجر، حيث وقع الانفجار. تأتي هذه الحادثة بعد سلسلة عمليات اغتيال من قبل إسرائيل ضد قياديين وعناصر في حزب الله وفصائل فلسطينية ولبنانية. وهذه المرة الثالثة التي يتم فيها استهداف مدينة صيدا بواسطة إسرائيل.
من جانبها، قامت القوات الإسرائيلية بشن غارتين على بلدتي كفركلا والطيبة جنوبي لبنان، وخرقت طائراتها حاجز الصوت في أجواء بيروت وجنوب لبنان. تم أيضاً الإبلاغ عن تعرض بلدة طير حرفا لقصف إسرائيلي. كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم إسقاط طائرة مسيرة تسللت من سوريا شرق بحيرة طبريا.
يأتي هذا في سياق تصاعد التوتر بين إسرائيل ومنظمات فلسطينية ولبنانية، حيث قامت إسرائيل بعدة عمليات اغتيال ضد أعضاء في حزب الله وفي فصائل أخرى. يجب على المجتمع الدولي التدخل لوقف هذه الأعمال العدائية والعنف التي قد تؤدي إلى تصاعد أكبر للنزاع في المنطقة.
