اقتحم الجيش الإسرائيلي معبر رفح من الجانب الفلسطيني، مما أثار الجدل على منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي، حيث بدأ النقاش حول الأوضاع الإنسانية في غزة ودخول المساعدات وإخراج الجرحى. أدانت الخارجية المصرية هذه العمليات العسكرية وحذرت من أنها قد تهدد الجهود المبذولة للتوصل إلى هدنة مستدامة. هذا التصعيد أدى إلى إيقاف حركة المسافرين ودخول المساعدات بالكامل.
تفاعل المتابعون على وسائل التواصل الاجتماعي بانتقادات حادة لاقتحام الإسرائيليين لمعبر رفح، معتبرين أن هذه الخطوة ترتبط بمحاولات تثبيت الواقع على الأرض من جانب الاحتلال. وأشار بعض المغردين إلى أن اقتحام معبر رفح يشكل خرقاً لاتفاقيات سلام سابقة واتفاقيات المعابر 2005، كما أنه يجر إلى مزيد من التفاقم في الأوضاع بالمنطقة.
بدأ النزوح من مدينة رفح بشكل ملحوظ بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي للمعبر، حيث باتت غزة رسمياً مطوقة من كل الاتجاهات، وسط قلق كبير لدى النازحين حيث يجدون صعوبة في تحديد وجهتهم المقبلة بسبب الهجمات العنيفة التي تشهدها المنطقة. كما انتقد مدونون وناشطون صمت العالم حول هذه الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية.
تصفحت آراء مختلفة عبر المنصات الاجتماعية تتعرض للاحتلال الإسرائيلي، حيث وصفها بعضهم بأنها استعراضية ولا تخدم سوى ترويج صورة النصر للجمهور الداخلي. أما آخرون فاعتبروا أن الحصار الذي يفرضه الاحتلال على غزة واقتحام معبر رفح يعكسان سياسة مخادعة تهدف إلى تثبيت الواقع على الأرض وتعزيز الاستعمار.
توقفت حركة المسافرين ودخول المسساعدات بشكل كامل عبر معبري رفح وكرم أبو سالم نتيجة للاقتحام الإسرائيلي، ما زاد من معاناة السكان في غزة وجعل الوضع الإنساني يزداد تعقيدا. يستمر الانتقادات والتنديد بالتصعيد الإسرائيلي ونداءات للمجتمع الدولي للتدخل لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين في غزة.
