أطلق الأمير خالد بن سطام، نائب أمير منطقة عسير، مشروع زراعة أشجار الزيتون في ابتدائية الملك عبدالعزيز بأبها، اليوم. يأتي ذلك ضمن جهود دعم المسيرة التعليمية في المنطقة، وتمثيلًا لتوجه المملكة نحو الاستدامة البيئية من خلال مبادرة السعودية الخضراء. وتم احتفال بختام الأنشطة الطلابية للعام الدراسي الحالي في الحفل.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي البيئي لدى الطلاب وتشجيعهم على المشاركة في أنشطة تهدف إلى حماية البيئة والحفاظ عليها. ويعتبر زراعة أشجار الزيتون خطوة مهمة في هذا الإطار، حيث تعتبر هذه الأشجار من أهم المحاصيل الزراعية التي تسهم في حفظ البيئة وتوفير الموارد الطبيعية. ومن المتوقع أن يستفيد الطلاب من تجربة العناية بالأشجار والمشاركة في عملية زراعتها.
ويعكس هذا المشروع التزام المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والشركات والفرد في حماية البيئة والحفاظ عليها للأجيال القادمة. وتعد البيئة من أهم القضايا التي ينبغي التركيز عليها لضمان توازن النظام البيئي واستدامة الموارد الطبيعية. وبدورها، تلعب المؤسسات التعليمية دورًا حيويًا في توعية الشباب وتحفيزهم على المساهمة في حماية البيئة.
ومن المهم أن يكون لدى الأفراد والمؤسسات إدراكاً ووعياً بأهمية المحافظة على البيئة والعمل على تحسينها وتطويرها. وتعتبر الزراعة وإنشاء الحدائق ورعاية النباتات أحد الوسائل الفعالة لحماية البيئة والحفاظ عليها. وبفضل جهود الأمير ومبادراته في هذا المجال، يمكن تعزيز الوعي البيئي وتحقيق أهداف الاستدامة في المنطقة.
وبهذا الإطار، يعد مشروع زراعة أشجار الزيتون في ابتدائية الملك عبدالعزيز بأبها خطوة مباركة نحو حماية البيئة والتحسين المستدام، ويمثل تعبيرًا عن التزام السعودية بالحفاظ على البيئة والاستفادة من الموارد الطبيعية بشكل مستدام. ومن المتوقع أن تتبنى المزيد من المبادرات البيئية في المستقبل لتعزيز الوعي والمساهمة في حماية البيئة للأجيال القادمة.
