لقد خيبت شركة ميتا بلاتفورم آمال المستثمرين يوم الأربعاء بسبب توقعات بزيادة النفقات وإيرادات دون المتوقع، مما أدى إلى انخفاض حوالي 200 مليار دولار من قيمة أسهمها وزيادة المخاوف من تكلفة الذكاء الاصطناعي. تراجعت أسهم الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام بنسبة 15٪، وكانت أنخفاض قيمتها السوقية قد وصلت إلى تريليون دولار.
وحدث هذا التراجع بعدما توقعت الشركة زيادة النفقات لدعم استثماراتها في منتجات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية اللازمة. ورفعت توقعاتها للنفقات لعام 2024 وأكدت أن التركيز على الذكاء الاصطناعي سوف يؤتي ثماره في المستقبل.
مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي للشركة، أشار إلى أنه يتعين على الشركة أن تركز على نواة عملها في الإعلانات رغم خططها الجريئة في مجال الذكاء الاصطناعي. بالرغم من ذلك، تعمل ميتا على تحديث منتجات شراء الإعلانات باستخدام الذكاء الاصطناعي لزيادة الإيرادات، وتقديم ميزات جديدة لزيادة التفاعل على منصاتها الاجتماعية.
أظهرت نتائج الربع الأول خسائر لمختبرات الواقع التابعة لميتا، والتي خالفت التوقعات بنحو 35 مليون دولار. ورغم أن المبيعات قد ارتفعت بنسبة 30٪ عن العام السابق، إلا أنها لا تزال دون المتوسط المتوقع. زوكربيرغ أشار أيضاً إلى إمكانيات تحقيق الدخل من برامج الدردشة الآلية لشركة ميتا، وذلك من خلال استخدامها للتواصل مع العملاء والمساعدة في دعم الأعمال.
بشكل عام، تواجه ميتا تحديات في زيادة النفقات على الذكاء الاصطناعي مقابل توقعات الإيرادات، إلا أنها ما زالت في سباق الذكاء الاصطناعي لتحقيق النجاح وزيادة الدخل من خلال منتجاتها الجديدة. تعمل الشركة على تحسين استثماراتها في الذكاء الاصطناعي وتحديث خدماتها لتلبية احتياجات السوق وزيادة التفاعل بين المستخدمين.














