حالة الطقس      أسواق عالمية

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن إرسال أنظمة صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا، تعرف باسم “أتاكمس”، وذلك بناءً على طلب مباشر من الرئيس جو بايدن. تم إرسال هذه الصواريخ بشكل سري خلال الشهر الحالي، قبل إقرار الكونغرس الأميركي حزمة مساعدات جديدة لكييف. وأكدت الولايات المتحدة أنه يجب استخدام هذه الصواريخ داخل أراضي أوكرانيا بناءً على طلبها.

رد الكرملين على هذا الإجراء بالقول إن تسليم أوكرانيا صواريخ أميركية من نوع “أتاكمس” لن يؤثر على النزاع القائم في المنطقة. وأعلنت الولايات المتحدة عن خطة ضخمة لتقديم مساعدة عسكرية واقتصادية لأوكرانيا، مع إرسال الدفعة الأولى من المعدات العسكرية بقيمة مليار دولار.

تعتبر أوكرانيا هذه المساعدات العسكرية ضرورية للدفاع عن نفسها ضد الهجوم الروسي، وتعهدت بأن تستخدم هذه الصواريخ داخل أراضيها فقط. وتعتبر الولايات المتحدة أن المساعدات العسكرية لا تكفي لحل جميع المشكلات، خصوصا مع نقص في عدد الجيش الأوكراني.

إن استخدام أوكرانيا لهذه الصواريخ يأتي في ظل تصاعد التوترات مع روسيا، ويشمل تجديد مخزونات البنتاغون لزيادة الإنتاج العسكري. كما أن تقديرات تشير إلى أن روسيا تنتج أسلحة بمعدل يفوق حاجتها للحرب في أوكرانيا، مما يثير مخاوف من تصعيد الصراع.

الخبراء يعتبرون أن توجيه الصواريخ الأميركية إلى أوكرانيا يأتي بعد تغيير موقف الإدارة الأميركية نتيجة لاستخدام روسيا لصواريخ باليستية بعيدة المدى ضد أوكرانيا، وأن تحقيق تقدم في الحرب أمر صعب بسبب نقص في الجيش الأوكراني. ويبذل الناتو وعدد من الدول الأوروبية جهوداً لتقديم الدعم اللازم لأوكرانيا لمواجهة تحديات النزاع.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version