أسفرت ضربة روسية على مدينة لفيف في غرب أوكرانيا عن مقتل 7 أشخاص، بينهم 3 أطفال. تأتي هذه الضربة في وقت تم فيه الإعلان عن استقالة عدد من الوزراء الأوكرانيين، بما في ذلك وزير الخارجية، في إطار تعديل حكومي. كان الهدف من الهجوم هو مدينة لفيف التي تعاني منذ سنتين جراء الحرب في المنطقة.
وأكدت موسكو مواصلة هجماتها في شرق أوكرانيا، مُعلنة عن السيطرة على قرية كارليفكا، وهو انتصار جديد في سلسلة المكاسب الميدانية. كما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سير الجيش الروسي بوتيرة سريعة في دونباس. تأتي هذه الضربة الروسية في سياق قصف واسع على أوكرانيا، حيث تم إطلاق 13 صاروخًا و29 مسيرة فوق البلاد.
وقد تسبب هجوم لفيف بإصابة 40 شخصًا بجروح إضافة إلى ألحاق أضرار بعدة مدارس ومنشآت طبية ومباني تاريخية في المدينة. وأثارت الضربات الليلية دعوات من المسؤولين الأوكرانيين لتقديم دفاعات جوية للرد على ضربات روسيا. وتأتي تلك الهجمات الأخيرة في إطار تصعيد العنف الراهن بين البلدين.
وفي إطار التغييرات السياسية في أوكرانيا، قدم وزير الخارجية الأوكراني ديميتري كوليبا استقالته، بعد إعلان استقالة 6 مسؤولين آخرين في الحكومة. يسعى الرئيس الأوكراني إلى تعزيز كفاءة الحكومة بعد سنتين ونصف العام من الغزو الروسي. وتمت الموافقة على بعض الاستقالات في البرلمان، مع توقع التصويت على استقالة كوليبا في وقت لاحق.
وفي حادث منفصل، قتل 3 أشخاص في قصف أوكراني بشرق البلاد المحتل. لا تزال سلسلة الاشتباكات المستمرة بين البلدين تتصاعد، مما يجعل الوضع في المنطقة متوترًا إلى حد كبير. ويظهر القصف والهجمات الجوية العنيفة الحاجة الملحة لحل سياسي ينهي الصراع الدائر بين البلدين على الأراضي الأوكرانية.