توقع بنك (مورغان ستانلي) في مذكرة له أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة اعتباراً من شهر سبتمبر بدلاً من يوليو كما كان متوقعًا سابقًا. وأشار البنك إلى توقعات بتراجع التضخم في المستقبل وأنه رغم عدم تحقيق تقدم في الشهور الأخيرة، فإنه سيستغرق وقتًا أطول قليلاً حتى يتمكن الفيدرالي من اتخاذ الإجراءات اللازمة.
ومن المتوقع أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بثلاث خفضات في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال العام، وذلك كجزء من استراتيجية لدعم الاقتصاد وتعزيز النمو الاقتصادي. ويرجع ذلك إلى موجة الركود التي يشهدها الاقتصاد العالمي وضعف الأداء الاقتصادي في الولايات المتحدة وعلامات على احتمالية انخفاض معدلات التضخم.
يأتي هذا التوقع بعد سلسلة طويلة من تباين التوقعات بخصوص توجهات الفيدرالي فيما يتعلق بسياسات الفائدة، حيث كانت الآراء مختلفة بين المحللين والخبراء حول موعد وكمية التخفيض المتوقعة. ومن المهم متابعة التطورات في الأسواق المالية وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي لضمان استقرار الأسواق والاقتصادات الوطنية.
يتوقع بنك (مورغان ستانلي) أن يكون تأثير خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي إيجابيًا على الاقتصاد الأمريكي، حيث يمكن أن يسهم في تعزيز الاستهلاك والاستثمار ودعم السوق العقارية. ومع انخفاض تكلفة الاقتراض، يمكن أن يعزز النمو الاقتصادي ويسهم في خلق فرص عمل جديدة.
يعتبر هذا التوقع جزءًا من جهود الاحتياطي الفيدرالي للتعامل مع التحديات الاقتصادية الحالية وتحفيز النمو الاقتصادي. ويتوجب على البنك المركزي اتخاذ إجراءات مناسبة للحفاظ على استقرار الاقتصاد وضمان استمرارية النمو. ومن المتوقع أن يتبنى الفيدرالي سياسات نقدية تحفزية لدعم القطاعات الاقتصادية المتأثرة بالتحديات الحالية.
