صابرين الروح هي الطفلة التي وُلدت بعملية قيصرية خلال احتضار والدتها في رفح. وترقد الآن في حضانة الخدج في المستشفى الإماراتي الميداني في مدينة رفح بعد أن وُلدت بعملية قيصرية من دون تخدير قبل وفاة والدتها المصابة في قصف إسرائيلي. ونقلت وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس أن 19 شخصاً قتلوا في الضربة التي استهدفت ذلك المنزل، بينهم والدة صابرين.
الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة أسفرت عن مقتل العديد من الأشخاص، ومن بينهم والدة صابرين. وتوعدت إسرائيل بـ”القضاء” على حماس، ما تسبب في مقتل الآلاف. وتناقلت الصور والقصص المأساوية لولادة صابرين بعد وفاة والدتها بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
يصف الدكتور حيدر أبو سنيمة، المدير الطبي في المستشفى الإماراتي، ولادة صابرين بأنها “معجزة”، حيث تم إجراء عملية قيصرية فورية ومن دون تخدير لإنقاذ الجنين الذي كان داخل والدتها المحتضرة. وحتى الآن، تبقى حالة الرضيعة مستقرة، لكنها تحتاج إلى العناية والعلاج لبضعة أسابيع قبل أن تتمكن من خروج من الحاضنة.
رامي الشيخ، عم صابرين، يتابع يومياً حالة ابنة شقيقه في المستشفى، حيث تعاني من صعوبة في التنفس بسبب الحادث الذي أودى بحياة والدتها. يروي رامي تفاصيل الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف منزلهم وأدى إلى مقتل نقيبه ومنزله. ويناشد العالم بأن يتدخل لوقف هذه الإبادة الجماعية التي تستهدف الأطفال والأبرياء في غزة.
الحرب والصراع في غزة أدت إلى مأساة إنسانية كبيرة، حيث لا تزال صور الولادات في ظل الحروب والقتال تتفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي وتعكس الألم والصمود لسكان المنطقة. ويعتبر إنقاذ صابرين الروح ولادة معجزية تشير إلى القدرة على البقاء والتحمل، رغم صعوبة الظروف التي يواجهها الأطفال في ظل الحروب والنزاعات. إنها قصة تحمل في طياتها الأمل والإصرار على الحياة رغم المحن.
رائح الآن
مواجهات إسرائيل و«حزب الله» تتسع… ولا تنفجر
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.