افتتحت فعاليات الدورة الـ77 من مهرجان “كان” السينمائي، ومع تزايد المشاركة العربية، يشهد هذا العام وجود 8 أفلام عربية، بالإضافة إلى مشاركة مخرجات عربيات في لجان التحكيم. تتناول الأفلام العربية قضايا إنسانية شائكة، حيث يسعى الأبطال وراء الحرية والخروج من الضغوطات المجتمعية، كما يركزون على العلاقة بين الفن والسلطة.
فيلم “رفعت عيني للسما” المصري يحكي قصة فتيات قبطيات يتحدون الضغوطات ويشكلون فرقة مسرحية نسائية للتعبير عن أنفسهن. في الفيلم المصري “شرق 12″، يتناول المخرج قصة موسيقار شاب يتمرد على السلطة ويبحث عن الحرية من خلال الفن. في السعودية، فيلم “نورة” يسلط الضوء على قضايا الحرية الفردية والاحتياجات الإنسانية.
فيلم “الكل يحب تودا” من المغرب يتحدث عن سوء المعاملة التي تتعرض لها المرأة بسبب غنائها دون رقابة. في “البحر البعيد” يتناول المخرج المغربي قضية الهجرة وتأثيرها على حياة الأشخاص، بينما في “بعد الشمس” الجزائري يتم مزج الواقع بالخيال في رحلة تحمل الحنين إلى الوطن.
تشارك فلسطين في المهرجان من خلال أفلام مثل “إلى أرض مجهولة” الذي يسلط الضوء على واقع الفلسطينيين خلال رحلة هجرة صعبة. فيلم “سن الغزال” يرصد الصراع الداخلي في مخيمات اللاجئين. تم تكريم الممثلة العالمية ميريل ستريب في الافتتاح، حيث وصفتها جولييت بينوش بأنها كنز عالمي غيرت السينما.













