يُقام في قصر قديم في منطقة البحيرات “ليك ديستريكت” في إنجلترا مهرجان سنوي في شهر أبريل يتضمن مسابقة لأفضل مربى البرتقال. تحت إشراف لجنة تحكيم يتم تقييم البرتقال المعقود بالسكر من حيث اللون والوعاء والنكهة الفريدة. يتم إقامة المهرجان في قاعات القصر الذي يمتلكه أحد العائلات النبيلة التاريخية، والتي تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.
في شهري يناير وفبراير، يبدأ عشاق مربى البرتقال في تحضير البرتقال المر من إشبيلية الإسبانية لصنع المربى في مطابخهم. وفي غضون بضعة أسابيع، ترسل الأواني المليئة بالمربى إلى قصر دالمين في بنريث للمشاركة في مسابقة مرملاد العالمية. تزايد عدد المشاركين خلال السنوات، حيث شهدت المسابقة تنافسا من جميع أنحاء العالم بما في ذلك مؤسسات خيرية وسجون.
يعتبر مربى البرتقال جزءًا لا يتجزأ من وجبة الإفطار في المملكة المتحدة حيث يتم تناوله على الخبز المحمص المدهون بالزبدة. ويعتبر بادينغتون، الدبدوب الشهير، من عشاق هذا المربى. حظي مربى البرتقال بدعم كبير بعد ظهور الملكة إليزابيث الثانية في إعلان ترويجي مع بادينغتون. كما زاد اهتمام الناس بتحضير المربى في المنزل بدلاً من الشراء الجاهز.
تطوّر مربى البرتقال منذ بدايته في القرن الثامن عشر في اسكتلندا، وأصبح جزءًا من تراث إنجلترا وشهرته انتشرت على مستوى العالم من خلال مسابقة مرملاد العالمية. يوفر المربى فرصة للمشاركة والابتكار في تحضيره وتقديمه في المسابقة، مما يعزز قيمة هذه الفعالية الثقافية والاجتماعية.
تعتبر مسابقة مرملاد العالمية فرصة للعديد من الأشخاص للمشاركة والابتكار في تحضير مربى البرتقال وتقديمه للجنة التحكيم. حيث يستمتع المشاركون بتطوير مهاراتهم وابتكار وصفات جديدة لتحسين نكهة المربى وجودته. تزايدت شهرة المسابقة خلال السنوات مما أدى إلى مشاركة أشخاص من جميع أنحاء العالم لعرض مهاراتهم وابتكاراتهم في تحضير مربى البرتقال.














