تم عقد اجتماع للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض لأول مرة في تاريخ المنتدى، حيث شاركت فيه العديد من الشخصيات البارزة من جميع أنحاء العالم. تم مناقشة مواضيع مهمة مثل التعاون الدولي، الفضاء، الطاقة، الاقتصاد، السياسة، السلام، الأمن، الصحة، التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني. كانت هذه الجلسات فرصة للتبادل والتواصل بين الدول وتعزيز التعاون الدولي.
كان العالم بأكمله يتابع مجريات الاجتماع في الرياض لأهميته وتأثيره على مستقبل كل مجتمع. وقد أظهرت المملكة جدية وكفاءة في تقديم الحلول وتجاوز التحديات العالمية، وشراكتها الفعالة في تحقيق الاستقرار والأمن العالمي. وإذا كانت المملكة تتمتع بالاستقرار والطموح والشفافية، فإنها تعتبر خياراً مثالياً لقيادة عمليات التنمية والابتكار على المستوى العالمي.
تم عقد العديد من اللقاءات خلال الاجتماع بين وزراء المملكة ووفود من دول أخرى لمناقشة التحديات الجيوسياسية والاقتصادية التي تواجه العالم وجهود المملكة في تعزيز التعاون الدولي. وقد تم تتويج الحدث بمشاركة ولي العهد في جلسة خاصة تناولت تلك التحديات وأهمية تعزيز التعاون بين الدول لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي.
تميزت المملكة في هذا الاجتماع باستعراض جهودها وتجاربها الناجحة في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا والصحة والأمن، مما أكد دورها كلاعب رئيسي في بناء عالم أكثر استقراراً وأماناً. وقد أشاد المشاركون في الاجتماع بجهود المملكة ودورها الريادي في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الدولي.
بمشاركة عدد كبير من الشخصيات البارزة والمتخصصين في مجالات متنوعة، جسد اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض التزام المملكة بالتعاون الدولي والبحث عن حلول مستدامة للتحديات العالمية. وبفضل استراتيجيتها الرائدة والقيادية، تعكس المملكة تطلعاتها لإحداث تغيير إيجابي على مستوى العالم بالتعاون مع شركاء دوليين جادين في بناء مستقبل أفضل للبشرية.
