تتناول وسائل الإعلام تفاصيل مشروع سينمائي جديد يقوم ببطولته النجمة منى زكي، والذي يتناول سيرة الفنانة العظيمة أم كلثوم. يشار إلى أن المخرج مروان حامد سيتولى قيادة العمل، بينما سيكون الكاتب أحمد مراد هو من سيُكتب سيناريو الفيلم. وقد أثار هذا الإعلان حالة من الجدل بين المؤيد والمعارض، حيث هاجم عدلي سمير، حفيد الشيخ خالد وشقيق أم كلثوم، منى زكي بشدة لعدم استشارة الأسرة قبل بدء التحضير للفيلم، معبرًا عن رفضه القاطع لاختيار منى زكي لتجسيد دور أم كلثوم بسبب عدم مطابقة صفاتها للشخصية وانخفاض طولها.
وأشار عدلي سمير إلى أنها لا تناسب دور أم كلثوم بسبب صغر قامتها وعدم مطابقتها لسمات الشخصية، مما جعله يعبر عن تأسفه لعدم احترام ذاكرة الفنانة العظيمة وتجسيدها بشكل يليق بها. ورغم ذلك، فإن منى زكي تعتبر أحد أبرز نجمات السينما المصرية والعربية بأداءها المتميز، ومن المتوقع أن تقدم أداءً مميزًا في تجسيد دور أم كلثوم وإحياء أسطورتها على الشاشة الكبيرة.
بالرغم من الجدل الذي أثير حول اختيار منى زكي لبطولة الفيلم، إلا أن الكثير من محبي الفنانة تفاعلوا بشكل إيجابي مع الخبر وأبدوا استحسانهم لهذه الخطوة الجريئة. فمنى زكي تتمتع بشعبية كبيرة وتمتلك قاعدة جماهيرية واسعة من محبيها الذين يرون فيها الممثلة المناسبة لتقديم شخصية أم كلثوم بكل احترافية وإخلاص.
يُثبت هذا الجدل الذي نشب حول الفيلم السينمائي الجديد ببطولة منى زكي تأثير أم كلثوم الكبير ومكانتها الراسخة في قلوب الجماهير العربية. ففنّها وأداؤها الاستثنائي طوال العقود الماضية جعلاها رمزًا للفن العربي ونموذجًا يحتذى به في عالم الموسيقى والغناء، حيث تظل أعمالها تلهم وتترك أثرًا عميقًا في الوسط الفني العربي.
من المتوقع أن يكون الفيلم السينمائي الجديد الذي سيكون منى زكي بطلته مناسبة للاحتفال بتراث أم كلثوم الفني والثقافي وتسليط الضوء على حياتها الفنية والشخصية بشكل مميز. وبجهود مبذولة من فريق العمل وبتقديم أداء يليق بأسطورة الطرب العربي، قد يكون الفيلم فرصة لتسليط الضوء على إرث أم كلثوم ونقله إلى الجيل الجديد من خلال قصة حياتها الفنية الرائعة التي ألهمت ولا زالت تلهم العديد من الفنانين والمعجبين.









