تعتبر قمة الإعلام العربي من أهم الفعاليات التي تنظمها دبي للإعلام، وتهدف إلى جمع صنّاع الإعلام وأهم رموزه في العالم العربي لمناقشة سبل تحقيق التميّز في هذا المجال. تأتي هذه القمة استكمالًا لجهود دبي التي تستمر منذ أكثر من 20 عامًا في دعم وتشجيع قطاع الإعلام، وتعكس إيمانها بدور الإعلام في بناء الطموحات والمساهمة في تحقيقها برسالة بنّاءة تسعى لتحقيق الرفعة والتقدم للمنطقة العربية. إن القمة تضم أربع فعاليات رئيسية تهدف إلى تعزيز التنسيق بين المشاركين وتشجيع الإبداع والابتكار في مجال الإعلام العربي.
تعتبر القمة منصة مهمة لمناقشة الأفكار الخلاقة والرؤى المبدعة التي تساهم في رفع مستوى الإعلام العربي وزيادة مصداقيته. يشارك في القمة نحو 4000 إعلامي من قادة الإعلام العربي ورؤساء التحرير وكبار الكُتّاب والمفكرين، وهم جزء من حوارات ومناقشات تمتد على ثلاثة أيام، تبدأ بـ”المنتدى الإعلامي العربي للشباب” في دورته الثانية وتتبعها منتدى الإعلام العربي الـ22، وتختتم بجوائز الإعلام العربي ورواد التواصل الاجتماعي.
قدّمت منى المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رؤيتها بشأن دور قمة الإعلام العربي في تعزيز التبادل الثقافي والإعلامي بين صانعي الإعلام في العالم العربي. تشير منى المرّي إلى أهمية تواجد قمة الإعلام العربي كمظلة جامعة لأبرز الفعاليات الإعلامية لتعزيز التفاعل بين المشاركين واستحداث المزيد من الأفكار الإبداعية التي تعزز مكانة الإعلام العربي ومصداقيته في الحقل الإعلامي العربي.
إن قمة الإعلام العربي تأتي في سياق التطورات الحديثة في العالم الإعلامي وتواكب التقنيات والتحديات الجديدة التي يواجهها الإعلام في العصر الحديث. تعد القمة منصة هامة لتبادل الخبرات والمعرفة بين صُنّاع الإعلام ورفع مستوى الوعي الإعلامي والثقافي في العالم العربي. تحمل القمة دعوة لتحقيق التميّز والابتكار والتجديد في مجال الإعلام وتعزيز دوره المؤثر في المجتمع العربي.
لاشك بأن دور دبي في دعم وتشجيع صناع الإعلام لم يقتصر على مرحلة القمة، بل تعد هذه القمة استمرارًا لجهود دبي التي استمرت لأكثر من 20 عامًا في دعم وتشجيع الإعلام. يعكس دعم دبي للإعلام إيمانها الراسخ بقيمة الإعلام في بناء الطموحات والمساهمة في تحقيقها، وتوفير البيئة الملائمة للابتكار والابداع في القطاع الإعلامي، مما يساهم في تعزيز مكانة الإعلام العربي على الساحة الدولية.
