Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تقدم الدكتورة منى المالكي، عميدة كلية الفنون في جامعة الملك سعود، قصة نجاحها في بناء أول كلية للفنون في المملكة العربية السعودية. تشير المالكي إلى أن فتح كلية الفنون يأتي في إطار تحقيق رؤية 2030 لرفاهية المجتمع وتلبية الطلب المتزايد في سوق العمل. تحدثت المالكي عن التحديات التي واجهتها خلال إنشاء الكلية وكيف تمكنت فرق العمل من تجاوزها بالاعتماد على الدعم المالي والمعنوي من قيادة الجامعة.

الاستراتيجية القائمة على الأمد القريب والمتوسط والمستقبلي لكلية الفنون تتضمن مواكبة جودة التعليم العالمية وتحقيق الريادة على المستوى المحلي والعربي. تم اعتماد ثلاثة برامج أكاديمية حتى الآن، مع تعميم تخصصات أخرى مثل الفنون السينمائية والموسيقى في المستقبل. كما تهدف الكلية إلى تخريج طلاب ملمين بالجوانب النظرية والتطبيقية للفنون، تمكينهم من دخول سوق العمل بعد الدراسة.

تستفيد الكلية من تجارب مشابهة على المستوى العالمي، مع محاكاة برامج أكاديمية من جامعات في نيويورك وأستراليا وبريطانيا. تعكف الكلية أيضًا على تعزيز التعاون مع الجهات المعنية بالفنون على المستوى الحكومي والخاص، مثل وزارة الثقافة ومعاهد الفنون التقليدية. يتم اختيار أعضاء هيئة التدريس بدقة من الأكاديميين المؤهلين في مختلف تخصصات الفنون.

تهدف الكلية إلى توفير فرص الابتعاث العالمية لطلابها لدراسة في أفضل الجامعات العالمية، مما يعزز رؤية 2030 لتعزيز المعرفة والابتكار. تعتبر الكلية فرصة لبناء كوادر وطنية في مجالات الفنون التي تحتاج إلى تطوير وتعزيز في المملكة. تعمل الكلية على تطوير بنية تحتية متقدمة تمكنها من تقديم برامج تعليمية وتدريبية متكاملة في مختلف الفنون.

بالنظر إلى النجاح الذي حققته الكلية في وقت قصير وتحقيق أهدافها الأكاديمية، يمكن القول إنها تمثل تجربة ناجحة يمكن تعميمها على جامعات أخرى في المملكة وخارجها. تثبت الكلية من خلال انتظام الطلاب والتحديات التي تجاوزتها القدرة على تطوير برامج تعليمية تلبي احتياجات السوق وتسهم في تقدم المجتمع المعرفي والثقافي في المملكة العربية السعودية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.