مسرح مركز الملك فهد الثقافي بالرياض يستضيف عروضًا جماهيرية على مدى ثمانية أيام، حيث تشهد أول عروض الأوبرا السعودية بعنوان “زرقاء اليمامة”. القصة تدور حول قصة زرقاء اليمامة، المرأة الحكيمة التي تسعى لإرشاد قبيلتها إلى الأمان خلال أحداث ملحمية. يعتبر هذا العرض تحدٍ كبير في مجال الأوبرا السعودية، حيث تم دمج البعد الأسطوري للشخصيات العربية مع البعد الفني والموسيقي. المؤلف صالح زمانان قام بتتبع التفاصيل التاريخية وإعادة بناء النص ليصبح عملًا أوبراليًا. العرض يضم ممثلين عالميين وسعوديين يؤدون الأدوار ببراعة، ويتميز بتقديم عروض بصرية وموسيقية مذهلة.
مسرح مركز الملك فهد الثقافي بالرياض يعتبر من أحدث المراكز الثقافية في العالم، وقد استقبل أول عروض الأوبرا السعودية والأضخم عربيًا بعد عمليات تأهيل وتطوير. المركز يقدم برامج ثقافية متنوعة ومجمع ثقافي شامل يضم مرافق عدة. تم تصميم المركز وفق أحدث أساليب الفن المعماري والتقنيات الفنية العالية. يهدف المركز إلى رفع مستوى الثقافة والفن في المملكة العربية السعودية من خلال تقديم أعمال مسرحية وفنية نوعية.
القصة التي تدور حول زرقاء اليمامة تحمل في طياتها العديد من المفاهيم التاريخية والثقافية العربية، وتعكس روح وجوهر المنطقة والثقافة السعودية بشكل مبهر. الجهود التي بذلها الفنانون والمخرجون في تحويل النص إلى عمل مسرحي عالمي المستوى تؤكد على التزامهم بالحفاظ على التراث وتطويره بشكل مبدع. المركز يهدف أيضًا إلى تمكين المواهب السعودية والعمل مع نجوم عالميين لتحقيق التفوق الفني والابتكار.
تضمنت العروض الأوبرالية عروضًا مذهلة يقدمها فنانون عالميون وسعوديون متميزون قدموا أداءً متقنًا تمامًا مع تأثيرات بصرية مذهلة وتقنيات إضاءة متقنة. يعد مسرح مركز الملك فهد الثقافي المنصة المثالية لهذه العروض الكبرى التي تعكس التنوع الثقافي والفني في المملكة. الجمهور استمتع بإستعراض التفاصيل المذهلة في المسرح وتجربة أوبرالية بنكهة عربية أصيلة.
من المهم أن يستمر مركز الملك فهد الثقافي في تقديم العروض والفعاليات الثقافية المتنوعة التي تعزز الحضور الثقافي والفني في المملكة. تعتبر هذه العروض الجماهيرية فرصة للجمهور للاستمتاع بعروض عالمية المستوى يتم تقديمها بمهنية عالية وابتكار فني مميز. يعد مسرح مركز الملك فهد الثقافي البوابة للاحتفاء بالفن الأوبرالي والمسرحي في المملكة العربية السعودية.














