وأضاف “في غزة، تكافح وسائل الإعلام من أجل تغطية الأحداث والأوضاع بشكل منفصل وإيصال الصوت الحقيقي للشعب الفلسطيني”.
وأشار إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي استهدف الصحفيين بشكل مباشر، مما أسفر عن مقتل عدد كبير منهم وإصابة العديد بجروح خطيرة”.
إضطهاد الإعلاميين
وفي سياق متصل، أدانت منظمة “مراسلون بلا حدود” التي لها مقر في باريس، اعتقالات الصحفيين في فلسطين واستمرار حصول اعتداءات على الإعلاميين في مناطق الصراع.
وأشارت المنظمة إلى أن الاعتقال الإداري الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين يشكل انتهاكاً متكرراً لحقوق الإنسان وحرية التعبير.
وطالبت بالإفراج الفوري والغير المشروط عن الصحفيين الرهن الاعتقال، معربة عن قلقها البالغ إزاء تفاقم حجم الانتهاكات التي تتعرض لها الصحافة في فلسطين.
وأكدت على ضرورة احترام حرية التعبير وحق الصحافيين في أداء عملهم دون تعرض للضغوط أو الاعتقالات التعسفية، وذلك لضمان نقل الحقيقة وتوثيق الأحداث بشكل صحيح وموثوق.
الدور العالمي
ومن جانبها، دعت اللجنة الدولية لحماية الصحفيين الحكومات الدولية والمؤسسات الإقليمية والدولية إلى العمل على تعزيز وحماية حرية الصحافة وضمان سلامة الصحفيين في العالم.
وشددت اللجنة على أهمية تحقيق العدالة للصحفيين الذين يتعرضون للهجوم أو القتل أو الاعتقال أو التهديد بسبب ممارستهم مهامهم المهنية.
وأكدت على أهمية دور الصحافيين في نقل الحقيقة وتوثيق الأحداث والمعلومات بشكل دقيق وموضوعي، ودعت إلى وقف الانتهاكات ضد الصحفيين وحمايتهم من التهديدات والاعتداءات.
التضامن الدولي
وفي سياق متصل، أعربت العديد من الدول العربية والإسلامية والدولية عن تضامنها مع الصحفيين الفلسطينيين الذين يتعرضون للاعتقال والاعتداء من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وطالبت هذه الدول بالإفراج الفوري عن الصحفيين الفلسطينيين وضمان حرية التعبير وحق الصحافة في أداء دورها بحرية وأمان.
وأكدت على أهمية دعم الصحافة الفلسطينية وحمايتها من الانتهاكات والتهديدات التي تستهدف أداء مهامها الإعلامية بدقة وحيادية.
وشددت على ضرورة تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن اعتداءات واعتقالات الصحفيين، وتوفير بيئة آمنة ومناسبة لممارسة مهنة الصحافة في فلسطين دون تعرض لأي تهديدات.















